عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسر شهداء السويس يرفضون تقبل العزاء

بوابة الوفد الإلكترونية

رفض المصابون وأسر الشهداء الذين سقطوا برصاص الشرطة الحى خلال الأيام الماضية بالسويس أثناء تظاهرهم سلميا ضد نظام حكم جماعة الإخوان

الاستبدادى مساعى بعض الوسطاء المدفوعين من قبل النظام القائم لعقد اجتماع لهم مع مدير أمن السويس بدعوى مشاطرتهم الأحزان وتوجيه العزاء لهم وتوزيع شهادات تقدير عليهم والنظر فى مطلب أهالى السويس بإدراجهم ضمن شهداء ومصابى الثورة. وأكد المصابون وأسر الشهداء بأنه من غير المعقول تلقى العزاء من الذين قاموا بقتلهم وإصابتهم والذين ينطبق عليهم المثل الشعبى.. «يقتلوا القتيل ويمشوا ويبكوا فى جنازته بدموع التماسيح الفتاكة». وأكدوا بانها محاولات مخزية تتم دون استحياء من قتلة المتظاهرين سلمياً لمحاولة احتواءهم واحتواء ثورة الشعب ضد نظام حكم الإخوان الاستبدادى. وأشاروا إلى قيام مديرية أمن السويس بإصدار بيان تملصت فيه من جريمة قتل 10 متظاهرين وإصابة حوالى 300 آخرين برصاص الشرطة الحى وزعمت قيام عناصر إجرامية بالاندساس وسط المتظاهرين سلمياً وإطلاق الرصاص الحى عليهم وقتل المتظاهرين الشهداء وإصابة العشرات الآخرين للوقيعة بين الشرطة والشعب. ورفضت أسر الشهداء بيع دماء أبنائهم ومسايرة القتلة فى مخططهم لتمكين نظام الحكم الإخوانى من الإفلات من جرائم قتل المتظاهرين سلمياً برصاص الشرطة الحى. وأكدوا بأن بيان مديرية أمن السويس صورة طبق الأصل من
البيان الصادرعن مديرية أمن السويس منذ حوالى عام على خلفية قتل 7 من جمهور التراس النادى الأهلى بالسويس وإصابة حوالى 320 آخرين برصاص الشرطة الحى. ورفضت أسر المتظاهرين تكرار حيلة الشرطة مرة أخرى بمساعدة وتحريض نظام حكم الإخوان. وأكد حامد

زكى أحمد بالمعاش ووالد القتيل العاشر محمد 20 سنة وشهرته عبقرينو الطالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة بالسويس بيان مديرية أمن السويس. وأكد بأن نجله الأكبر كان يسير فى الشارع بجوار نجلة الطالب القتيل بالقرب من معسكر فرق الأمن بالسويس المحاصر بالمتظاهرين وشاهد قيام ضابط شرطة باعتلاء برج المراقبة فى المعسكر وإطلاقه وابلاً من الأعيرة النارية من سلاح آلى بطريقة عشوائية باتجاه المتظاهرين ليسقط العديد من الضحايا برصاص الشرطة الحى الغادر بينهم نجله الطالب القتيل، وأشار إلى شروعه خلال الأيام القادمة فى رفع دعوى قضائية ضد محمد مرسى رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأعلى للشرطة واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واللواء عادل رفعت مدير أمن السويس بتهمة قتل نجله وآخرين برصاص الشرطة الغادر.
وكان آلاف المتظاهرين بالسويس قد احتشدوا مساء أمس الأول الأحد فى ميدان الأربعين عقب صلاة المغرب وظلوا يهتفون ضد المرشد ورئيس الجمهورية وجماعته الإخوانية ودستور الأحزاب المتأسلمة الاستبدادى العنصرى وحالة الطوارئ وحظر التجول وقتل المتظاهرين سلمياً برصاص الشرطة الحى.