عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التحفظ على 3 بنادق تم استخدامها في قتل ديلر هيروين الجيزة

أمرت النيابة العامة بحلوان اليوم الجمعة بالتحفظ على الأسلحة النارية التي تم ضبطهم مع المتهمين في واقعة مقتل عاطل من مدمني المخدرات علي يد تشكيل عصابي لتجار مخدر الهيروين، بعدما اتخذوا من طريق الكريمات الصحراوي مسرحًا لمزاولة نشاطهم، ونشب بينهم والمجني عليه خلاف على السعر أدى لاستخدام الأسلحة وإطلاق الأعيرة النارية ما أدى لمصرعه، وأمرت النيابة بعرض المضبوطات على المعمل الجنائي لفحصها وبيان ما إذا تم استخدامها في الواقعة أم لا.


بداية الواقعة عندما إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا من إحدى المستشفيات عن وصول جثة شخص، مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان في محافظة القاهرة، إثر إصابته بعيار ناري.

 

وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة مديرية أمن الجيزة، إلى أن المجني عليه من متعاطي مخدر الهيروين ويتردد على أحد أوكار ترويجه وبيعه في طريق الكريمات الصحراوي، وأثناء توجهه ومرافقيه كلٍ من “ميكانيكي”، “سائق” -مقيمان بمنطقة حلوان بالقاهرة- لشراء مخدر الهيروين من مروجيه.

 

حدثت مشادة كلامية بينهم والعناصر الإجرامية القائمة على بيع مخدر الهيروين، وأطلق مروجي الهيروين أعيرة نارية تجاههم أصابت إحداها المجني عليه وتوفـى عقب وصوله للمستشفى.

 

وبتكثيف الجهود، تمكن رجال الأمن من

تحديد المتهمين، وهم: 3 أشخاص يوجد لأحدهم معلومات جنائية، بعدما اتخذوا من منطقة عرب الحصار البحرية بطريق الكريمات الصحراوى مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي، وتواجدهم بأحد المنازل بقرية نجوع العرب.

 

وعقب تقنين الإجراءات وباستهدافهم بالمنزل المشار إليه تمكن رجال الأمن من

ضبطهم وعثر بحوزتهم على بندقيه آلية، 2 بندقية FN ، كمية من الطلقات والخزائن، 15 إسطوانة خام من مخدر الهيروين وزنت 3,450 كيلو جرام، مبلغ مالي، 2 دراجة نارية “بدون لوحات معدنية”، 6هواتف محمول.

 

وبمواجهتهم اعترفوا بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي بالإتجار فـي مخدر الهيروين وأضافوا أنهم ارتكبوا الواقعة على النحو المشار إليه، وأن الأسلحة النارية والذخائر لحماية نشاطهم الإجرامي والمبلغ المالي من حصيلة البيع والهواتف للتواصل مع عملائهم، والدراجتين الناريتين لسهولة تنقلهم وهروبهم بالمناطق الصحراوية.