رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هكذا قُتلت ماما عالية.. والسبب كوب العصير

"خيرا تعمل شرا تلقى".. مثل يتداوله المصريون عندما يقابل الخير بالشر، والجريمة التي بصددها خير دليل لذلك، حيث تجرد عاطلان من آدميتهم وسيطر الشيطان على تفكيرهم المريض فزين له الشر وقررو قتل سيدة مسنة كانت تساعدهم كل يوم بمبلغ مالى لتيسير أمور حياتهم، بهدف سرقة أموالها.


الحاجة عاليه سيدة في العقد الثامن من عمرها تسكن بشقة بحى سوزان مبارك بادويقه،كانت تشاركها فى المنزل ابنه شقيقها"نحمدو" وزوجها بينما تذهب تجلس الحاجه عاليه على ارصفه الشوارع لبيع الليمون بميدان التحرير، بجوار أحد محال المأكولات الشهيرة، قبل ١٩عامًا، وعرفت بين أصحاب الحرف والباعة المتجولين، وكانوا ينادونها بـ"ماما عالية"ذلك لمشاركة ومساعدة الباعه في الأفراح والمناسبات، لم تتأخر عن خدمتهم.


كعادتها فى كل الصباح تستيقظ لاأداء صلاة الفجر وتتناول جراعات الدواء الصباحية ذاهبه الى عملها حيث رصينات الهواء البارد جعلت الخطوات المارة تهداء بجانبها لياتى إليها عاطلاين كانت تعطف عليهم وبخدعه شيطانيه قدما إليها كوب من العصير وبه حبوب مخدرة وبعد دقائق معدودة أصيبت الحاجه عاليه بحاله اعياء شديدة على إثرها سقطت مغشيه على الأرض ليسرقو محتوياتها وفرو هاربين.


إذ دقت باب المنزل بكل قوة كما لم ترفع يده عن الجرس ليواصل رنينه المستمر دون انقطاع لتستيقظ "نحمده" التى

أصيبت بحالة الفزع و الرعب بعدما اخبرها أحد البائعين أن الحاجه غاليه فقدت الوعى توجهت "نحمدو" مسرعه تجاه عمتها لتكتشف سرقة حقيبتها وجميع متعلقاتها الشخصية، وبضاعتها وعلى الفور نقلت سيارة الإسعاف،جثمان الحاجه عاليه إلى مستشفى المنيرة، وبعد 24 ساعة لفظت أنفاسها وسط صرخات "نحمدو" ودموع زوجها الذى كان يبحث عن دليل لكشف لغز الجريمه ليذهب صباحاً الى مكان الجريمه تحدث مع "صعيدى بائع متجول" ليخبره على الدليل، فرد عليه «انا شوفت صدام وحسن متشيكين فقولتلهم جبتو الفلوس منين"فأخبره بما فعلاه مع السيدة العجوز حيث اعطو للصعيدى 50 جنيهًا مقابل عدم الاعتراف عليهم حزن الشاب محمد، لأن الحاجه عاليه كانت تعطف عليهم يومياً.


ليقوم بابلاغ رئيس مباحث عابدين بالجريمة، وتم ضبط المتهمين الأول داخل نت كافيه، والثانى بميدان التحرير،واعترف المتهمان بارتكاب الجريمة.