قصة مؤلمة..ربة منزل تنهي حياة حماتها لهذا السبب
ملت الحاجة فريال السيدة التى تجاوزت السبعين من عمرها من العيش بمفردها بعد زواج ابنائها الثلاث حيث طلبوا منها الإقامة مع أحدهم الا أن السيدة العجوز رفضت مغادرة منزلها خصصو الأبناء جدولاََ الإقامة فى منزل العائلة كان موعد الابن"م" وزوجته اللإقامة مع الام ذهب الإبن إلى العمل لتقوم الزوجه بسرقه حماتها وقتلها خوفاً من كشف امرها.
عاشت الحاجة فريال بالمنزل الزوجيه وبعد أن انتهت من زواج أبنائها الثلاث حيث عرفها الجميع بمنطقة حيث ينادونها بالحاجة لما تقوم به من أعمال خيرية ومساعدة لأهالى الشارع ليقرر الأبناء التبديل فى الإقامة بمنزل العائلة.
كان موعد الابن "م" وزوجته للإقامة مع الام استيقظ الابن فى صباح للذهاب إلى عمله وبقيت زوجته مع حماتها وعندما غادر الزوج المنزل ساد الهدوء فى الشقة فالأم العجوز نائمة تاخذ قسطا من الراحة بعد أداء صلاة الفجر وتناولت جراعات الدواء الصباحية بعد ان ساد الهدوء بالمنزل خطر ببال الزوجه ان تسرق جزءاََ من أموال حماتها من اجل مساعدة أهلها ولرغبتها فى شراء احتياجات لها وذهبت بتفكير شيطانى مستغلة أن حماتها نائمة ولم ينكشف امرها وبلا تردد ذهبت إلى دولاب حجرة النوم محاولة كسر القفل المغلق الا انها اثناء طرق القفل استيقظت العجوز مندهشه قائلا"بتعملى ايه انتى بتسرقينى ده جزاء الاحسان والخير" .
وفى لحظات فكرت الزوجه ما سيحدث إذا علم زوجها سوف تطلق وتنتهى حياتها الزوجية حيث دار فى خاطرها إسكات صوت السيدة فاندفعت بكل قوة لتخنق العجوز دون رحمه التى حاولت المقاومة الا أن
بدأت الشيطانه فى التفكير بخدعة لإرباك زوجها وانقاذ سمعتها لتقوم باصراخ بأعلى صوت لها "الحقونى الحقونى" انتفض سكان العقار وأصحاب المحلات بالمنطقة ليغيثوا الزوجه حاول الجيران تهدئتها من حالة والبكاء الهستيرى التى أصابها تحدثت بعد دقائق بخبث ان شخص مجهولا طرق باب الشقة ليقوم بضربها على رأسها لتفقد وعيها وأنها عندما أفاقت من الغيبوبة التى أصابتها دخلت حجرة حماتها العجوز لتفاجأ بان الدماء سائلة من جرح برأسها واكتشفت سرقة المشغولات الذهبية والأموال من دولاب حجرة النوم ليهرع الأهالى بإبلاغ الشرطة والاتصال بأبنائها
انتقلت أجهزة الأمنيه الى مسرح الجريمه وتم تشكيل فريق بحث نجح فى كشف لغز الجريمة واعترفت الزوجه بكل التفاصيل ومثلت الزوجه الجريمه أمام جهات التحقيق لتقرر النيابه حبسهما ٤ايام على ذمة القضية