عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرحة عارمة بقاعة المحاكمة ووالدة أحد الشهداء "انهاردة يوم وفاة ابني"

بوابة الوفد الإلكترونية

قضت محكمة جنايات الشرقية في جلستها التي عقدت، اليوم – الخميس- بالمحكمة الاقتصادية بمدينة العاشر من رمضان ببراءة مدير أمن الشرقية الأسبق، و7 من معاونيه؛ مما نسب إليهم من تهمة قتل المتظاهرين في أحداث ثورة 25 يناير لعدم كفاية الأدلة، وغحالة الدعاوي المدنية إلى المحكمة المختصة.

صدر الحكم برئاسة المستشار حسن عيسى وعضوية المستشارين تامر ربهاء الدين، وياسر قمر محمد، وبحضور المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.
بدأت الجلسة في تمام الساعة الحادية عشر ظهرًا؛ وذالك بسبب سوء الأحوال الجوية، بإثبات حضور المتهمين اللواء "حسين مصطفى أحمد أبو شناق" - مدير أمن الشرقية الأسبق-، و"محمد فوزي عباس سعدون- وكيل منطقة شرق الدلتا للأمن المركزى -، و"شريف محمد خالد السيد مكاوي" - معاون مباحث مركز شرطة منيا القمح -،و"أحمد الحسينى" - أمين شرطة بمركز منيا القمح -،"سعيد محمد فودة" - أمين شرطة بمركز منيا القمح-، و"شريف غنيم شريف" - أمين شرطة بمركز منيا القمح -،و"محمد عبد الرحيم النجار" - رئيس وحدة مباحث كفر صقر -،و"محمد راغب مفتاح"- معاون شرطة بقسم فاقوس-.
وعمت فرحة كافية المتهمين، وأقاربهم في قاعة المحكمة بعد الحكم، وهتفوا "الله أكبر، ويحيا العدل"، وقال اللواء حسين أبو شناق -مدير الأمن الأسبق- ،وقال:" الحمد لله لقد أعادت البراءة لنا الاعتبار أمام بلدنا وشعبنا وأسرتي".

بينما عبرت الحاجة " هويدا  رمضان عيسي" والدة الشعيد " عبد الله محمد علي العراقي " عن حزنها بعد سماع

خبر براءة المتهمين، وقالت:" شعرت بأن اليوم هو يوم وفاة ابني"،وتابعت، انتظرت اكثر من عامين انتظر القصاص العادل لمعرفة قتلة ابني الحقيقين، إلا أن بعد حكم اليوم ضاع حق ابني، الذي قتل غدرا، وتسالت من الذي قتلة؟، هل أبوه خرج من القبر وقام بقتلة؟، وأضافت بأنها  ستحتسبه  عند الله  وأشار أنها كانت تتمني أن تعرف قتلة ابنها، حتى تستيطع مقابلة ابنها الشهيد في الآخرة؛ لأنها تتوقع أن يسالها عن دمه المهدر الذي ضاع في الدنيا، ولم تستطع الدفاع عنه، مؤكدة بأنها ستقوم بالطعن في الحكم، وأن موعدها في جلسة النقض" .

وقال أحد المصابين في أحداث الثورة بمدينة فاقوس، ويدعي " رضا  حسني  السيد كامل"، والذي فقد عينه اليمني بعد إصابتها بطلق خرطوش، أنه سيلجا للمحكمة الدولية؛ للمطالبة بإعادة المحاكمة، ومعرفة  المتهمين الحقيقين عن إصابة، بعد اتهامة لأحد القيادات الأمنية عن إصابته عمدا من داخل الكافتريا الخاصة به الموجودة أمام مجمع الشرطة بفاقوس.