رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مراتي ضربتني لرفضى تسليمها راتبى.. شخص فى دعوى طلاق للضرر

نشأت في أسرة منغلقه متشددة خلال فترة الجامعه عشت حياة خاليه من إيه عواطف فشلت في تكوين صداقات مع الجنس الآخر ،وعندما التحقت بالعمل صادف عملى ان يكون مع رجال مثلى نظرا لطبيعه عملى.

 

السنوات بدأت تمر سريعا وقاربت علي ثلاثين من العمر فطلبت من والدتى البحث عن عروس مناسب ،وفي اليوم التالى بدأت علي الفور في رحله البحث التى استمرت فترة حتى قابلت أحدى صديقات شقيقتى ووافقت علي الارتباط بها .

 

تمت الخطوبه في حفل بسيط جدا وحاولت التقرب من خطيبتى لكنى فشلت كنت أشعر بالضيق والقلق كلما قابلتها وفي نهايه المطاف اعلنت عدم استمرارى في تلك الخطوبه وتم فسخها بكل هدوء.

 

قبل مرور عام تكرر نفس الموقف حيث قمت بخطوبه أحدى الفتيات وبعد مرور شهور قليله أعلنت عدم رغبتى في إتمام تلك الزيجه بسبب شعورى بعدم الارتياح.

 

مر عامين رفضت خلالهم إجراء أى مقابله مع فتيات حتى رشحت لى قريبتى أحدى جارتها والتى اشادت باخلاقها ورقتها وافقت علي مضض وتمت الخطوبه وبالرغم من تحفظى علي اسلوبها وسلوكها قررت إتمام الزواج اخبرت نفسي بأن تربيتى المغلقه وجهلي بطريقه التعرف علي الفتيات جعلنى عاجز عن التفاهم مع أى فتاة.

 

بعد شهور قليله من الخطوبة تم الزواج ولن أنكر أن المشاكل بدأت في اليوم الأول لزواجنا فقد اكتشفت ان أسلوب زوجتى فظ لم أستطع قبوله .

في الاسبوع الأول لزواجنا وخلال شهر العسل تفاعلت مشاجرة دون داعى حاولت تدارك الأمر خوفا من الفشل ، وبسبب طيبتى تصورت زوجتى أنها ستتحكم في وحياتى حيث حاولت الاستيلاء علي راتبي وعندما تصديت

إليها تركت المنزل بعد مشاجرة عنيفه وصل خلالها الفتره بتعديها علي بالضرب .


مكثت زوجتى شهرا لدى أسرتها وبسبب خوفى من الفشل طلبت من أسرتى مساعدتى في إصلاح الأمر بيننا بالرغم من اعتراض أسرتى وافقنى شقيقى وذهب معى إلي بيت اسرة زوجتى وبعد يوم ثقيل ملئ بالصراخ والاهانه لى ولعائلتى وافقت زوجتى علي العودة إلي بيتى.

 

لم تمر أيام كثيرة وعادت ريما إلي عادتها القديمه حاولت الابتعاد عنها لكنها كانت دائما تتحرش بى وتتصيد لى الأخطاء وانتهى الأمر بطلب الطلاق وافقت رغبه منى في إنهاء هنود الزيجه الفاشله لافاجئ بأننى مطالب بتسديد آلاف الجنيهات مقابل تطليق زوجتى الذى لم أشعر معها بلحظات سعيدة او حتى هادئه وعندما رفضت فوجئت بتهديدى بالحبس في حاله عدم تسديد نفقات زوجتى وتسليمها كل حقوقها الماليه.

لجأت إلى محكمه الأسرة واقمت دعوى طلاق للضرر للتخلص من تلك الفتاة القاسيه القلب مؤكدا أن تجربته كفيله بعدم محاولته تكرارها مهما حدث، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها