رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

زوجي طلقني وحرمني من حقوقي بسبب والدتي.. مأساة زوجة في دعوى نفقة

زوجة في دعوى نفقة
زوجة في دعوى نفقة

حكايتى أغرب من الخيال وعندما قررت التصدى لها أصبحت مطلقه محرومه من جميع حقوقى المالية، قالت الزوجه الثلاثينية نشأتى كانت في أسرة متوسطه بين أب يعمل ليل نهار ليعود إلي منزله منهك الجسد يحاول اختلاس أكبر ساعات من النوم ليتمكن من مواصلة عمله وبين أم اختارت ان تكون ربه منزل عشت معها طفوله قاسيه نظرا لقسوتها وغلاظه قلبها.

 

طفولتى مرت سريعا جدا وأصبحت في سن الشباب وبدأت أدرك تفاصيل الحياة لاستيقظ. في كارثه من العيار الثقيل فوالدتى تقيم علاقات عاطفيه مع اشخاص عبر صفحه الفيس بوك الخاص بها مستغله غياب والدى الدائم عن البيت .

 

القهر سكن داخل قلبي وشعرت أن والدتى جاحدة لا تقدر زوجها تستغل غيابه وتطعنه في شرفه بت الكثير من الليالي أبكى علي حال والدى وتحولت إلي مراقب لوالدتى اتتبع خطاها وأسترق السمع خلسه ، قررت مواجهتها  بكل ما أكتشفته أنتظرت أن تتوسل إلى وتطالبنى بفضح أمرها أمام والدى وأشقائى لكنها قامت بصفعى واكدت لي أنها حرة تفعل ما يحلو لها.

 

شعرت بالاشمئزاز من والدتى ورفضت اخبار والدى بحقيقه شريكه حياته نزلت إلي مجال العمل تعرفت علي زوجى ووافقت علي الارتباط به شعرت بأننى أحاول الهرب من جحيم والدتى .

 

تم الزفاف وانتقلت إلي بيت زوجى وحاولت نسيان تصرفات والدتى ودعوت لها كثيرا إلا يتم فضج أمرها أمام والدى خوفا عليه من شعور الخيانه .

 

بالرغم من كل ذلك قررت عدم قطع صله الرحم بينى وبين والدتى وكنت دائما البنت البارة بأهلها خوفا من عقاب الله لم أتصور أن ما حاولت اخفائه طوال هذة السنوات سينكشف .

 

في أحدى الايام شاهدت رقم أمى علي هاتف شقيق زوجى حاولت التماسك وسألته عن علاقته بصاحبه الرقم أكد

لى أنها فتاة تعرف عليها من خلال الفيس بوك مؤكدا لى أنه يتحدث إليها هاتفيا ولم يقابلها حتى الآن .

 

الصدمه والخوف دخلا إلي قلبي بت ليلتى أبكى وأصرخ كما تفعله والدتى بى لم اتمكن من النوم انتظرت بزوغ الشمس وتوجهت إلي والدتى قبلت قدمها ويديها وطلبت منها قطع علاقتها بالشاب التى تتحدث معه أخبرتها أنه شقيق زوجى ويتحدث معها من صفحه أخرى غير صفحته الشخصيه .

 

لأول مرة تستمع أمى إلي طلبى وقررت إغلاق الصفحه التى تتحدث منها كما حرقت شريحه الهاتف التى كانت تتحدث منها تنفست الصعداء وتصورت ان الأمر إنتهى لكن زوجى اكتشف الواقعه وقام بتطليقي بسبب تصرفات والدتى أكد لى أننى سأفعل مثل أمى .

 

أنكشف السر الذى حرصت علي إخفاؤة كل هذة السنوات وتمت معاقبتى بسبب تصرفات والدتى ،طلقنى زوجى ورفض إرسال نفقاتى أنا وابنتى كما منعنى من استلام قائمه منقولاتى ومصوغاتى الذهبيه الأمر الذى اضطرنى للجوء إلي محكمه الاسرة بأكتوبر واقامه دعوى نفقه ضد زوجى خاصه وأن جميع مساعى الصلح فشلت بيننا . وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.