عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أم في دعوى خلع.. زوجي مريض بالشك وطلب تحليل DNA للتأكد من نسب ابنه

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

زوجي شكاك لأبعد الحدود ولأسباب غير متوقعة حاولت كثيرا التغاضى عن أسباب شكه في سلوكى لكننى عجزت عن تغيير طباعه. قضيت أغلب الوقت في بيت أسرتى معلنة رغبتى في الطلاق وقطع تلك الصفحة المؤلمة في حياتى لكننى فشلت في الحصول علي حريتى، اكتشفت حملي وسعدت به تصورت أنه طوق النجاة وأن طباع زوجى ستتغير لكنه فاجأنى بأنه سيقوم بعمل تحليل البصمة الوراثية للطفل بعد ولادته مباشرة للتأكد من أنه ابن له. وحفاظا علي كرامتى طلبت الطلاق لكنه رفض فقمت بعمل إجهاض لنفسي للتخلص من ابنى وأقمت دعوى خلع ضده.

 

قالت الزوجة الشابة وهى في حالة من الانهيار زوجى يحتل منصبا مرموقا طيب القلب حنونا لكن غيرته العمياء حولت حياتى إي جحيم لم أكتشف هذا العيب الخطير في شخصيته أثناء فترة الخطوبة تصورت غيرته الزائدة علي من قبيل الحب والاهتمام.

 

تزوجنا في حفل رائع وسافرت معه لقضاء شهر العسل بإحدى الدول الأوروبية ولأننى أجيد العديد من اللغات كنت أتعامل أكثر منه فشعرت بغيرته الزائدة والتى كادت تنتهى بكارثة، عدنا إلي منزلنا وحاولت نسيان ما حدث لكن بكل أسف كان يتكرر كثيرا كلما خرجت من المنزل دونه كانت

تحدث خلافات ويتهمنى بالخيانة.

 

في بداية الأمر كنت أحاول إثبات مكان تواجدى وأتصل بأسرتى وأصدقائى وفور تأكده من صحة كلامى كان يبكى بين يدي لأسامحه وبمجرد خروجى منفردة يتكرر نفس المشهد من أول محاولتي إثبات مكان تواجدى حتى وعوده لى بعدم تكرار تلك الواقعة.

 

الأيام كانت تمر علي ثقيلة كرهت حياتى وطلبت الانفصال أكثر من مرة تركت منزل الزوجية وعدت إلي بيت أسرتى وفي كل مرة كان يبكى أمام أسرتى ويوعدنى أمامهم بعدم تكرار الموقف.

 

حتى جاءت اللحظة الحاسمة عندما طلب منى تحليل البصمة الوراثية للجنين الذى أحمله فقررت إنهاء تلك الزيجة مع رجل مصاب بمرض نفسي خاصة أنني شعرت بأن حياتي أصبحت في خطر دائم معه.

 

وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.