عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التحقيق مع طالب اعتدى على مدرسة وأصابها بجروح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بدأت نيابة مركز الفيوم مساء الخميس، التحقيق في واقعة قيام طالب بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة بني صالح الإعدادية المشتركة بالفيوم، بالاعتداء على معلمة عقب انتهاء امتحان مادة الحاسب الآلي مما أدى إلى إصابتها بجروح ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كان بعض الطلاب بالمدرسة قد قاموا الخميس، فور انتهاء امتحان مادة الحاسب الآلي وخروج الملاحظين من اللجنة بإحداث حالة من الفوضى والشغب مع المعلمين وأسفر عن إصابة معلمه في بجروح قطعيه في وجهها وإجراء غرز جراحيه لها.

وقد كلف محمد حتيتة نقيب المعلمين بالفيوم ناصر الحادقة، رئيس اللجنة النقابية بمركز الفيوم، وأحمد عبد التواب، أمين صندوق لجنة البندر، بمتابعة الحادث والوقوف بجانب المعلمة.

وأكد ضياء الباهي، رئيس لجنة امتحانت الشهادة الإعدادية أنه فور انتهاء مادة الحاسب الآلي قام الطلاب بمهاجمة الملاحظين والاعتداء عليهم بالطوب والحجارة؛ مما أدى إلى أصابة إحدى المعلمات بجروح بالجبهة وتم نقلها فورًا، وهي تنذف في دمائها إلى مستشفى الفيوم العام وخضعت لدخول غرفة العمليات وتم إجراء 8 غرز جراحية لها.

وأضاف أنه تم إخطار مدير الأمن بالواقعة وتم تحرير محضر أمام العميد حسين حربي، مأمور مركز شرطة الفيوم، بالواقعة لإثبات حقوق المعلمة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

كان نقيب المعلمين بالفيوم قد أجرى اتصالاً مع محمود العمريطي، وكيل وزارة

التربية والتعليم لإبلاغه استياء وغضب النقابة العامة والفرعية بالفيوم من هذا الحدث الإجرامي ومطالبته بنقل اللجنة من مدرسة بني صالح الإعدادية المشتركة إلى مكان آخر خارج القرية في امتحانات الفصل الدراسي الثاني، حتى يتمكن رئيس اللجنة من السيطرة على كافة الأمور.

وصرح حتيته بأن النقابة طالبت الجهات الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين اللجان التي يقع بها أحداث شغب حتى لا تتكرر مثل هذه المواقف مع المعلمين الذين هددوا بالامتناع عن الملاحظة والإشراف على اللجان التي يقع فيها أعمال شعب حفاظًا على كرامة المعلمين وحقنًا للدماء.

وكان بعض الحكماء من أهالي القريه قد تدخلوا لدى أسرتي المعلمة والطالب وبعض قيادات التعليم، حقنًا للدماء لتحديد جلسة تحكيم عرفية بحضور أجهزة الأمن وقيادات التعليم، بجانب الإجراء القانوني حتى لايضيع حق المعلمة وخشية تصاعد الخلافات بين عائلتي المعلمة والطالب.