رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة في دعوى طلاق للضرر: وثقت في زوجى فاستولى علي مشروعى الخاص

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

حياة بسيطة عاشتها الفتاة الريفيه منذ نعومه أظافرها بالرغم من تفوقها الدراسي عجز والدها عن إستكمال تعليمها واكتفي بالحاقها بشهادة الدبلوم.


ارتضت الفتاة الرقيقه بما قسمه الله لها وتفوقت في دراستها وحصلت علي شهادتها وبالرغم من أن فرصه التحاقها بالجامعة لاح في الافق مرة أخرى إلا أن فقر والدها منعها من ذلك.


قررت الشابه الخروج إلي مجال العمل ولان الله أنعم عليها بموهبة الأعمال اليدويه قررت عمل مشروع صغير لها بعد ان تمكنت من ادخار مبلغ بسيط من راتبها.


يوما بعد يوم نجح مشروعها الصغير وتمكنت من افتتاح محل صغير لها ضم أعمالها اليدويه والتى انتشر بين أهل القريه ذاع صيتها والتفوق أصبح حليف لها.


أصبحت مطمع الشباب الكل يلهث ورائها ويتمنى ان ينال إعجابها وبالرغم من كل ذلك لم تفكر الفتاة الجميله في الارتباط حتى التقت بشاب وسيم بمجرد ان رأته وقعت في حبه وتمنت الارتباط به.


تبادلا الإعجاب وطلب منها الارتباط بها وأن تكون شريكه لحياته وأم لاولادة وافقت دون تردد ، تم تحديد موعد مع أسرتها وبعد الاتفاق علي تفاصيل الزواج تمت الخطوبه في حفل عائلي بسيط.


انشغلت الفتاة بإعداد عش الزوجيه وحاولت التوفيق بين حياتها الجديدة وبين عملها ومشروعها الصغير ، مرت الشهور سريعا وتم تحديد موعد الزفاف وتم في حفل كبير ضم الاهل والاقارب.


سافرت الفتاة مع زوجها لقضاء شهر العسل وكانت من أجمل ايام حياتها وبعد عودتهم قررت الزوجه العودة إلي عملها والاهتمام بمشروعها الصغير وبعد فترة قصيرة شعرت بالإرهاق الشديد لتكتشف أنها حامل طارت من السعادة واخبرت زوجها بأنه سيكون أبا بعد شهور قليلة.


مرت الشهور سريعا ورزقهم الله بطفل جميل ووجدت الزوجه نفسها عاجزة عن التوفيق بين عملها وابنها الصغير طلبت من زوجها مساعدتها في عملها حتى يصل أبنها الي السن المناسب لدخوله إلي الحضانة.


وافق الزوج وبدأ في مباشرة مشروع زوجته وعمل فيه ليل نهار وبدأ يدر دخلا

أكبر لتفاجئ الزوجه بطلب غريب من زوجها وهو عمل توكيل له ليتمكن من إدارة العمل وبالفعل قامت الزوجه بعمل التوكيل لزوجها لتفاجئ بعد عدة أشهر بقيام زوجها بالاستيلاء علي مشروعها وبيعه لنفسه بموجب التوكيل الموثق من الشهر العقارى.


انهارت الزوجه واشتكت إلي أسرتها وأسره زوجها لم تجد الإنصاف بل واجهت سيل من الانتقاد بسبب غضبها دبت الخلافات بين الزوجين وشعرت الفتاة بأن زوجها استولى علي شقي عمرها وتعبها دون وجه حق.


حاولت كثيرا إستعادة عملها مرة أخرى لكن زوجها رفض بحجه أنه تسبب في نجاح مشروعها بدون أن تشعر وجدت الزوجه نفسها تشعر بالكراهية ناحيه زوجها وبدأت فى النفور منه حاول الزوج ارضائها لكنه فشل وفضل تركها والابتعاد عنها.


عندما عجزت الزوجه عن تخطى ازمتها مع زوجها طلبت من الإنفصال لكنه رفض وأصر علي إستمرار حياتهم الزوجيه فقررت اللجوء الي محكمه الاسرة وأقامت دعوى خلع وقفت الزوجه تبكى بدموع حارة وقالت زوجى استولى علي عملي ومشروعى الصغير مستغلا اهتمامى ورعايتى بطفلي الصغير وأكدت الزوجه أنها تشعر بالكراهية ناحيته وطالبت بالحصول علي حريتها لتبدأ حياة جديدة مع أبنها الصغير بعيدا عن زوج استغلها واستولى علي شقي عمرها.


وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.