رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

6 فبراير.. محاكمة المتهم بخطف وهتك عرض طفل الصف بالجيزة

قضت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار عبده عطيه الأودن بتحديد جلسة 6 فبراير المقبل، لمحاكمة المتهم بهتك عرض وخطف طفل الصف أمام محكمة الجنايات.
 
وكشفت التحقيقات تفاصيل القضية، أن المدعو "ع.عبدالدايم"  يعمل نجارا بجوار شقة الضحية، وفور سكنه في المنطقة بدأ في إقامة علاقات بالجيران في العمارة والمنطقة، وأصبح الجميع يعرفه، غير أنهم لم يعرفوا ميوله الشيطانية فأخذ يتودد إلي جاره الملاصق لشقته وعائلته، وكان دائم التودد والاقتراب من الطفل الصغير الذي لم يتجاوز سن التاسعة ويحضر له الألعاب والحلويات، وأصبح الطفل متعلقا به ويعامله كأنه والده وكان النجار يحظي بثقة عائلة الطفل ويشعرون أنه واحدا منهم.

حضر الأب الي مركز شرطة الصف منهارا لا يتمالك أعصابه ومعه عددا من إخوته وأفراد عائلته،  حيث طلبوا التقدم ببلاغ ضد جار لهم لاتهامه بهتك عرض طفلهم وإتيان أمور خادشة للحياء.
 
وعلي الفور قامت الأجهزة الأمنية بإجراء تحرياتها علي الواقعة والتي تم التأكد منها من خلال بعض الشهود في المنطقة الذين رأوا المتهم يصطحب الطفل في توكتوك في نفس التوقيت الذي أشار إليه الاب، وروي الطفل تفاصيل ماحدث معه من إيلاج العضو الذكري للمتهم في موضع عفته وتهديده بالسكين وتم القبض علي المتهم.
 
وإحالته الأجهزة الأمنية للنيابة العامة والتي

باشرت التحقيقات ووجهت له اتهامات خطف الطفل المجني عليه والبالغ من العمر تسع سنوات ولم يتجاوز الثامنة عشر سنة، واستدرجه لمكان قصي عن أعين السائلة بقصد إقصائه عن ذويه خلال فترة حدوث الواقعة محل الجريمة.
واقترنت تلك الجناية بجناية آخري وهي أنه في ذات الزمان والمكان، هتك عرض الطفل المجني عليه  الذي لم يبلغ من العمر ثمانية عشرة سنة ميلادية كاملة - بالقوة والتهديد بأن ارتكب الأفعال الواردة بالاتهام سالف الوصف وأمره بحسر ملابسه عنه مهددا إياه بالحاق الأذى به في حالة عدم الامتثال لأوامره، فامتثل لأمره خوفا من بطشه فلامس بقضيبه موضع عفته وأوصي المجلس القومي للمرأة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المتهم لعدم تكرار تلك الأفعال وثبت للنيابة قيام المتهم بهتك عرض الطفل وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي.