عقب تجديد الحبس.. استعجال التحريات حول قاتل ابنته بالقليوبية

تواصل نيابة مركز قليوب، تحقيقاتها مع المتهم بذبح نجلته وإلقائها على طريق رشاح شركس صنافير دائرة المركز، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية للوقوف على ملابسات وظروف الواقعة، وكانت النيابة قد أمرت بتجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعدما قام المتهم بتمثيل جريمته أمام فريق من النيابة العامة.

 

وأدلى المتهم "ع. م. ع" 48 سنة، بائع متجول، باعترافات تفصيلية لجريمته، حيث أكد أن نجلته تقيم معه منذ عام تقريبًا بعد انفصالها عن زوجها، وأنه تخلص منها  لسوء سلوكها، مضيفًا أنه خلال تلك الفترة اعتادت الخروج لأيام والعودة من تلقاء نفسها.

 

وتابع المتهم، أنه منذ 3 أسابيع عاودت ترك المنزل وهو الأمر الذي دفعه للتفكير في قتلها، فتوجه إليها واقتادها للمنزل وبعدها قام باصطحابها خارجه بحجة التحدث إليها عاقدا العزم على قتلها دون علم والدتها بذلك وفور وصولهم لمكان الواقعة قام بدفعها أرضا واعتلائها وأحدث إصابتها التي أودت بحياتها بسلاح أبيض " سكين " كان قد أعده سلفا بين طيات ملابسه تاركا الجثمان بمكان العثور وفر هاربًا، ثم تخلص من السلاح الأبيض المستخدم

في الواقعة بإلقائه بأحد مصارف المياه.

 

كان اللواء حاتم حداد، مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، تلقى إخطارًا من العميد شريف الدخاخني، مأمور مركز قليوب، قد تلقى بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة سيدة مذبوحة من الرقبة ملقاة بجانب طريق رشاح شركس صنافير- دائرة المركز.

 

وبالانتقال والفحص تبين أن المجني عليها في العقد الثالث من العمر، ترتدى كامل ملابسها، وبها جرح ذبحي بالرقبة، وآخر قطعي بالفخذ اليسرى، وعثر بجوارها على حقيبة يد سوداء اللون بداخلها مبلغ مالي 15 جنيها وبعض أدوات التجميل ولم يعثر بحوزتها على ثمة أوراق أو متعلقات تثبت شخصيتها، ولم يتعرف عليها أحد من أهالي المنطقة، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى قليوب العام، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.