تجديد حبس المتهمين بالتحرش بفتاة ميت غمر

جدد قاضى المعارضات في محكمة ميت غمر الجزئية حبس 7 شباب متهمين بتحرش بطالبة بكلية الزراعة بجامعة عين شمس ومقيمة بمدينة ميت غمر والمعروفة إعلاميا بفتاة ميت غمر بشارع بور سعيد دائرة المركز  15 يوما على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة واستدعت المجني عليه لسماع أقوالها حول الواقعة.

 

تفاصيل الواقعة فجرتها تغريدة للفتاة على موقع التدوينات الصغيرة تويتر كتبت خلالها "أنا بطلب من أي حد عنده رأفة أو إنسانية يساعدني، أنا تعرضت لتحرش جماعي ولما فكرت أعمل بلاغ هددوني بالقتل والحرق بمايه النار، دلوقتي خدوا صوري الشخصية على اكونت انستجرام وقدموا بيها بلاغ و هتحبس، أنا ضحية ليه اتحبس؟".

 

لاقت الفتاة تعاطف كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وحررت المجني عليها وتدعي ياسمين وشهرتها بسنت بلاغًا  في مركز ميت غمر بقيام عدد من الشباب بالتحرش بها أثناء سيرها فى شارع بورسعيد.

على الفور، انتقل ضباط مباحث القسم ، إلى مكان البلاغ وبالفحص تم تحديد هوية المتهمين، ضبطهم وتحرير محضر بالواقعة وقررت النيابة حبسهم.

وقالت الفتاة إنها فوجئت بمجموعة من الشباب داخل شارع بورسعيد، بالتحرش اللفظى والجسدى بها أثناء سيرها بالشارع، وقامت بالاحتماء بأحد معارض السيارات الموجودة بالمنطقة، حتى تم تفريقهم، وتوجهت عقب ذلك وتقدمت ببلاغ بالواقعة وتم ضبط المتهمين.

وقالت الفتاة إنها تلقت عدة تهديدات من ذوي المتهمين، وأضافت الفتاة أنها تخاف من كل شىء حاليا بعد واقعة التحرش بها، وتخشى أيضا

على أسرتها من تهديدات أسر المتحرشين بها، قائة: "اللى أتحرشوا بيا مسكوا جسمى كلهم وأنا ماقدرتش عليهم، ودلوقتى بواجه تهديدات بالقتل وإلقاء مياه النار على وشى، وهما عارفين كل تحركاتى لأنهم بيراقبونى".

وأضافت: لما لقيت كل الناس بتدعمني حررت محضر وخايفة أروح البلد لأنهم بيهددونى بالقتل والناس دول مش خايفين والمحامى بتاعهم طعن فى شرفى، وأنا خايفة حقى يضيع"، مردفة: "أهلى هيطردوا من البيت بسببي والناس دى عارفة كل تحركاتى وبطالب كل الناس تحمينى منهم".

وقال خالد البري محامي المتهمين في تصريحات له إن الفتاة التى تعرضت للتحرش كنت تردى ملابس مثيرة ما دفع الشباب للتجمع بمحيطها، مشددا على أن الفتاة لها صور تحض على الرذيلة وفيديوهات تحض على الفسق والفجور، وتابع: "أنا بدين أى عملية تحرش مهما كانت ملابس الفتاة".

وأضاف أن فيديوهات  الواقعة المتداولة لواقعة التحرش تضم ما بين 300 إلى 400 شاب ليس من بينهم المتهمين بالتحرش بفتاة ميت غمر.