رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسرع من الدليفري.. إزاي تخلعي زوجك وأنتي مغمضة

سيدة حزينة
سيدة حزينة

أنا خلاص زهقت ومش قادرة أعيش معاك .. تكثر المشاكل الزوجية، ويحتكم الطرفان إلى أصحاب الرأي، وأن لم يجدا، يرفعان أوراقهما، للمحكمة، ويجور أحدهما على الآخر، وتضيع حقوق طرف لحساب شريكة، وهنا تحركت "جريدة الوفد" للاستعانة بمستشار قانوني، لتوضيح حقوق كل الأطراف.

 

ونستعرض في هذا الموضوع " قضايا الخلع" من ناحية الخطوات وواجبات كل طرف.

 

وقال أحمد رزق المستشار القانوني: للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما علي الخلع  فان لم يتراضيا عليه، وأقامت الزوجة دعواها بطلب الخلع، وافتدت نفسها وخالعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية وردت عليه الصداق الذي أعطاه لها حكمت المحكمة بتطليقها خلعًا.

 

وتابع رزق أن المحكمة لا تحكم بالتطليق خلعًا، إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين و ندبها لحكمين لموالاة مساعي الصلح بينهما خلال مده لاتجاوز ثلاثة اشهر، و بعد أن تقر الزوجة صراحة انها تبغض الحياه الزوجية مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما و انها تخشي إلا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.

 

وأوضح المستشار القانوني أن الزوجة التي تريد أن ترفع دعوى خلع يجب أن تلتزم بالآتي:

 

أولًا: يجب أن تقوم الزوجة أو من ينوبها بتقديم طلب لمكتب التسوية للمنازعات الأسرية قبل رفع الدعوي، ويحدد المكتب جلسة لسماع الطرفيين بسماع اقوال الطرفيين و معرفة المشكلة، ويبرز دور المكتب، بأنه يقوم بتبصير الطرفيين ويبدي لهم النصح و الإرشاد في محاولة ودية حفاظًا على كيان الأسرة.

 

وأشارالمحامي أحمد رزق، إلى أن دور مكتب تسوية المنازعات ينتهي خلال 15 يومًا من تاريخ تقديم الطلب، ويتم تحديد جلسة إذا لم يتم الصلح ويرفع الأمر إلى قاضي الموضوع.

 

ثانيًا: يجب أن تكتب الطالبة او من ينوب عنها صحيفة دعوي و تقدم  للمحكمة لتحديد أقرب

جلسة.

 

ونوه رزق على أن هناك شروط تراعى في كتابة صحيفة الدعوى:

1- اسم الزوجة و مهنتها و عنوانها

 

2- اسم الزوج و مهنته و عنوانه

 

3- وقائع الدعوي و طلبات المدعي و أسانيدها

 

واسترسل المستشار القانوني قائلًا: يجب أن تقرر الزوجة صراحة أنها تبغض الحياة الزوجية مع زوجها و تخشي ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض، وأن تقرر الزوجة انها تخالع زوجها بافتداء نفسها مع ردها مقدم الصداق قبل رفع الدعوي أو استعدادها لرده أثناء الجلسات، وأن تقر الزوجة بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية.

 

ولفت أحمد رزق المستشار القاوني، إلى أن القاضي خلال الجلسات يطلب الزوجة إذا كان لها وكيل مرة واحدة على الأقل؛ لتقر أمامه بأنها تخاف ألا تقيم حدود الله، وتقدم صاحبة الدعوى للزوج المهر عن طريق المحضرين، وتحصل على إعلان، بتسليم المهر.

 

 وأوضح المستشار القاوني أنه في حالة رفض الزوج استلام المهر، يودع بيتودع المبلغ في خزينة المحكمة، إلى أن يستلمه، ورفض الاستلام لايؤثر في الدعوي.

 

 واختتم رزق كلامه: في حالة وجود أولاد، يأجل القاضي النطق بالحكم مرتين، عسى أن يصطلحا، مشيرًا إلى أن الحكم يصدر خلال 6 أشهر.