عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوج طليقتى أخذ مراتى وأولادى فقتلته


"ايوه قتلته لكى انتقم منه المجرم الخائن أخذ مراتى واولادى واستولى على أموالى ولفق لى قضايا كنت لازم أقتله وأى راجل مكانى اتعمل فيه كل ده كان هيعمل مثلى"..

هذه هى بداية الكلمات التى قالها قاتل زوج طليقته والذى ألقى القبض عليه أمس لقيامه بقتل زوج طليقته بالطريق العام وسط صرخات المارة .

قال المتهم " علاء . م " 47 سنة صاحب محل ملابس فى اعترافاته، تزوجت من زوجتى " ه . ا" 35 سنة منذ 15 سنة بعد قصة حب كبيرة وأنجبت منها طفلين " روان " 13 سنة و " مازن 9 سنوات " كانا كل حياتى وكنت أعمل كل ما فى وسعى لكى أحضر لهم طلباتهم حبيت زوجتى بجنون فوق مما تتصورى طلبتها كانت أوامر تنفذ حتى لو ظروفى صعبة أذهب وأقترض من الشغل لكى أحقق لها رغبتها فهى كانت برنسيسة لا أحد يقدر أن يقول لها شئ يضايقها أبدا .

كنت أضغط على نفسى وأهلى من أجلها رغم أنى أعلم تماما أنها هى من أخطأت بس الحب كان أقوى منى، ولكن للأسف هى لم تقدر كل ده فبدلا من ان تكتسب هذا الحب وتقدره وتخرج كل مابداخلى من مشاعر وتبادلنى هذه المشاعر لكنها كانت تبادلها بخفاء واستهتا ربمشاعرى كنت أقول لنفسى معلش ديه لسه صغيرة بكره لما تكبر تقدر وتعرف انا بحبها قد ايه .

كانت حياتى لا يوجد فيها غير زوجتى وأولادى وأهلى فهم كل شئ عندى، ودائما من الشغل الى البيت لم أجلس على المقاهى ولا أفعل مثل بعض الرجال وأقيم علاقات مع أحد زوجتى كانت هى السيدة الوحيدة فى حياتى لأنى كنت أتقى ربنا فى بيتى وزوجتى لأنى لدى بنت وأريد أن يبارك لى فيها ربنا لأن أولادى هما اللى ربنا عوضنى بيهم عن شقا عمرى كله فهم حياتى والنفس اللى بيخرج منى لكى استمر فى الحياة .

وكانت تحدث بينى وبين زوجتى بعض المشاجرات والمشاحنات لانى بغير عليها وده لانى بحبها قوى فهى كانت دائما تحب الخروج والتنزه مع أهلها ولأن شغلى كان بياخد كل وقتى ولذلك كنت بتركها تخرج مع أسرتها ولكن كانت تحدث بنا مشاجرات بسبب تأخرها الدائم .

وبعد ذلك فؤجئت بها تطلب منى أن تشتغل وعندما رفضت فى بداية الأمر لأننا لم نحتج الى الشغل غضبت وتركت المنزل وذهبت الى أسرتها وهددتنى بعدم العودة لى إلا بعد تحقيق رغبتها فى الشغل حبى الشديد وعدم القدرة ان استغني عنها دفعنى للموافقة واكدت لى انها لم تؤثر فى البيت او تربية ابنائنا .

وقالت لى إن صديقتها أخبرتها بأن شركة البتروكيماويات تطلب عمالا وتوجهنا الى هناك وقدمت اوراقها بالفعل استلمت العمل، وفى أول ثلاثة شهور كانت سعيدة جدا وكانت بتحاول تثبت لى انها قديرة على التوفيق بين المنزل والشغل ولكنها لم تستطع أن تلعب هذا الدور كثير بدأت تؤثر فى المنزل وإهما ل الابناء وإهمالى أنا شخصيا، وعندما اطلب منها أن نجلس مع بعض كانت تقول لى انا تعبانه طول اليوم فى الشغل مش قادرة أتكلم مع حد .

الابناء أصبحوا فى الأسوأ ودرجاتهم فى المدرسة فى الانحدار والمدرسون يشتكون من عدم الاهتمام بهم فى الدراسة وعندما واجهتها كانت تتشاجر معى وتغضب وتهددنى بترك المنزل .

وفى الايام الاخيرة قبل طلاقنا تغيرت أحوالها نهائىاً فكانت لا تطيق الكلام معى ودائما تتحدث فى التليفون ودائمة الخروج بحجة أن لديها شغل اضافى فى الشركة حتى حياتها كزوجة كرهتها فكانت تنفر منى وتغضب حتى من لمسة يدى لشعرها فكانت تصرخ وتقول لى انا مش طايقة نفسى كنت اوهم نفسى وأقول يمكن عندها مشاكل فى الشغل ولكن بدأ الشك يتسرب الى نفسى بأنها على علاقة بآخر وعندما واجهتها بشكى تشاجرت معى وأخرجتنى عن شعورى وضربتها ومنعتها من

الشغل وبعد يومين فوجئت باختفائها والاولاد، تركت البيت وذهبت إلى بيت أسرتها فأسرعت إلى هناك لمصالحتها ولكنها رفضت وطلبت أسرتها منى أن أتركها لكى تريح أعصابها وسوف يقومون بمعاتبتها وإعادتها للبيت ولكن المفاجأة كانت أنها تطلب منى الطلاق، وعندما رفضت أصرت على قرارها ورفضت العودة الى وكانت المفاجأة الكبرى أنها رفعت على دعوى خلع .

وبعد عدة شهور تمكنت من الطلاق رغماً عن أنفى كانت ليلة لم يتصورها أى رجل زوجتك التى تحبها بجنون تطلق منك غصب عنك ولكنى كان عندى أمل فى العودة مرة ثانية وطلبت منها أن تعيش فى الشقة هى وأولادى على أمل انها تحن للماضى وتعود المياه لمجاريها .

وسافرت الى رشيد عند أسرتى جلست هناك لأغير جو ورجعت . لزيارة أبنائى لاكتشف ان طليقتى باعت الشقة واخذت فلوسها واشترت شقة أخرى لتعيش فيها ظللت أبحث عنها حتى عرفت العنوان وعندما سألتها عن السبب قالت إنها كرهت الشقة ولا تريد أن تعيش بها صدقتها وتركتها على حريتها، وكنت أرسل لها والأولاد مصاريف حتى علمت أن " الهانم " على علاقة بزميل لها فى العمل وهو متزوج وله أولاد وسوف تتزوج منه جن جنونى وتوصلت لرقم تليفونه اتصلت به وطلبت منه الابتعاد عن زوجتى وهددته بفضح أمره، ولكنه توجه إلى قسم ثانى المنتزة وحرر لى محضرا بعدم التعرض له والاعتداء عليه .

توجهت اليها وطالبتها بأموال الشقة التى باعتها واستولت عليها وأعطتها لزوجها الجديد وطلبت منها تسليمى أولادى ولكنها رفضت وظلت تتحجج بأوهام .

حتى علمت أنها تزوجت منه عرفيا . حضرت من رشيد وتوجهت إلى البحر وجلست أفكر فى كيفية مواجهة المصيبة وفجأة شاهدت طليقتى مع زوجها يسيران بالطريق فتوجهت لطليقتى للحديث معها فقام بنهرى، وقال لى إنت إيه اللى جابك هنا قلت له وأنت إيه دخلك انا أمشى فى الطريق اللى أحبه انت عاوز تعمل راجل فأمسكنى زوجها من التشرت، وقال لى انا راجل غصب عنك وألقانى على القضبان وقتها جن جنونى وقررت أن انتقم منه فهومن دمر حياتى وأخذ زوجتى وأبنائى وأخرج سكيناً وحاول أن يعتدى على بها فضربته وأخذت السكين من على الأرض وطعنته عدة طعنات متفرقة فى جسده كل طعنة كنت اتخيل زوجتى وأيامى الحلوه معها.

وجلست عدة ساعات حتى حضر رجال المباحث وأالقى القبض علي وتمت إحالتى للنيابة .

أمر محمد سالم وكيل النيابة بإشراف أيمن غباشى رئيس النيابة بحبس المتهم أ ربعة أيام وتم التجديد له 15 يوماً على ذمة التحقيق .