رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قتل والده فكان الإعدام نهايته

إعدام - أرشيفية
إعدام - أرشيفية

 عاقبت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس عاطل، بالإعدام في جريمة قتل والده، وذلك لخلافات بينهما بدائرة قسم شرطة السلام.


 وتضمن قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة، أن المتهم "أحمد.م.س"، عاطل تعدى على والده بالضرب وطعنه، ما أدى إلى وفاته في الحال.


 وجاء في تقرير الصفة التشريحية، استخدام المتهم لعصا خشبية في ضرب والده على رأسه، والتعدي عليه دون رحمة، ما أدى إلى كسر في الجمجمة ونزيف حتى أفقده الوعي، بالإضافة إلى طعنة في القلب أدت لوفاته في الحال.
 وكشفت تحقيقات النيابة، عن اعترافات المتهم، والتي قال فيها: "قتلته عشان جاحد وقلبه قاسي علي ؛ إذ رفض مساعدتي على المعيشة، خصوصًا أنه يتقاضى معاشًا شهريًا، وليس لديه أبناء غيري، لكنه رفض وهددني أنه سوف يتزوج، وطردني، وعايرتني زوجتي بأن والدي رفض مساعدتي".
 وأضاف المتهم: "يوم الواقعة تملك الشيطان من عقلي إضافة إلى إلحاح زوجتي بطلب الفلوس، وجعلني لا أفكر

سوي في المواقف السيئة التي صدرت من والدي معي؛ إذ رفض مساعدتي في تكاليف الزواج، وخصوصًا أنني طلبت منه مبلغًا ماليًا لعمل مشروع آكل منه عيش ورفض، واتهمني أني صايع وعاطل وبشرب حشيش، وانتظرت حلول المساء، ولأن مفتاح مسكن والدي معي، تسللت في وقت متأخر من الليل، واستغليت نوم والدي، وشجعني الشيطان على ارتكاب جريمتي وأنني سوف أرث ماله ومسكنه، وطعنت والدي وضربته على رأسه حتى فقد الوعى، وسقط غارقًا في دمائه، ثم أغلقت الباب وذهبت إلى زوجتي، وثاني يوم من ارتكاب الحادث اتصل الجيران على الشرطة بعد اكتشاف الواقعة.