رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جنايات القاهرة تواصل جلسات مناقشة المتهم بتأسيس جماعة إرهابية

بوابة الوفد الإلكترونية

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس نظر ثان جلسات محاكمة الطالب أشرف محمد فراج المتهم بالانتماء لجماعة إرهابية هدفها الإخلال بالنظام العام وبمحاولة تفجير وزارة الداخلية.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار عبد المنعم عبد الستار وعضوية المستشارين عبد الشافى السيد عثمان وسامى محمود زين الدين وبسكرتارية ياسر عبد العاطى ووائل فراج وهانى حمودة.
حضر المتهم من محبسه وسط حراسة أمنية مشددة وتم إيداعه قفص الاتهام وحضر والد المتهم وشقيقه وجلسا بجوار دفاع المتهم يتحدث معهم عن الأدلة فى القضية ويناقشهم فى خطة الدفاع .
بدأت وقائع الجلسة فى تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا وقامت المحكمة بالنداء على المتهم، قائلة: "يا أشرف انت أنشأت وتوليت قيادة جماعة أسست على خلاف القانون؟" فرد المتهم "ما حصلش يا فندم"
وطالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وفقا لمواد الاتهام.
وطالب دفاع المتهم بسماع شاهد الإثبات الضابط معتصم شريف محمد توفيق الذى حضر بالجلسة.

وقامت المحكمة بفض أحراز القضية بعد أن تأكدت من سلامة الأختام والبيانات المدونة عليها وهى عبارة عن حرزين، اشتمل الحرز الأول على سيديهات وأوراق واستكتابات خاصة بالمتهم وكيس أسود بداخله كمامة وآخر بداخله قناع أسود ومظروف أبيض بداخله ورقة بها رسم لدائرة كهربائية وهاتف محمول ماركة نوكيا .
وتضمن الحرز الثانى لفافة ورقية بداخلها وحدة معالجة مركزية "cdu" مضبوطة بحوزة المتهم اطلعت الدفاع عليه بحالتها وقرر الدفاع انها بدون "هارد ديسك".
واستمعت المحكمة إلى أقوال شاهد الإثبات الثالث النقيب معتصم شريف محمد توفيق الذى أكد أنه تم تكليفه بالتحرى عن الواقعة بناءً على أمر من النيابة العامة بعد ضبط الواقعة, وكلف من قبل قطاع الأمن الوطنى بإجراء التحريات .
وانتهت التحريات أن المتهم كان من عناصر تنظيم الجهاد وهو تنظيم غير مشروع لإقامة إمارة إسلامية بالبلاد ويكفر جميع العاملين بمؤسسات الدولة والقوانين الوضعية والخروج عن الحاكم, وقد سبق اعتقال المتهم وتم إيداعه سجن أبو زعبل إلا أنه تمكن من الهرب بصحبة بعض عناصر أخرى بما فيهم بعض المتهمين غير الحاضرين فى الدعوى والذين لم يتم ضبطهم بتاريخ 28 يناير 2011 نتيجة اقتحام الأهالى وبعض العناصر الأخرى لسجن أبو زعبل, وذلك فى اليوم المعروف باسم "جمعة الغضب".
وأسفرت التحريات عن أن المتهم أشرف وباقى المتهمين الهاربين عاودوا نشاطهم مرة أخرى وقاموا بتشكيل جماعة بإمارة المتهم الهارب "محمد إبراهيم أبو اسعاد" الذى كان بصحبتهم فى السجن وأخذوا منه تعليمات بالدخول على الإنترنت للتواصل مع أصحاب النشاط المتطرف على المواقع الجهادية وكذا الوصول الى طرق تصنيع المواد المتفجرة, وقد صدر تكليف خاص للمتهم أشرف بالتسلل على قطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية بمساعدة أحد العناصر المقيمة بمدينة قنطرة بالاسماعيلية من خلال شخص يدعى "سويلم" لم تسفر التحريات الى التوصل الى تحديد باقى بياناته وساعده فى التسلل الى غزة حيث تقابل

بغزة مع بعض العناصر المتطرفة ومكث بعض الأيام ثم عاد الى داخل البلاد وبصحبته بعض المواد المتفجرة وتقابل مع سويلم مرة أخرى وقام بتسليم المواد المتفجرة الى سويلم .
وأضاف أنه بعد ذلك صدر تكليف اخر للمتهم اشرف من المتهم الاول محمد ابراهيم ابو اسعاد بالتقابل مع المدعو سويلم مرة اخرى وتسلم منه قنبلة يدوية وكذا قنبلة غاز وعدد 2 طبنجة صوت معدلة بمعنى ان تستخدم عليها ذحيرة حية , وبعض الاشياء الاخرى لم يتذكرها
واستكمل انه صدر توجيه للمتهم بالتوجه الى محيط وزارة الداخلية لاستغلال الاحداث المتواجدة خاصة ما حدث عقب مباراة الاهلى والمصرى المعروفة اعلاميا "بمذبحة بورسعيد "للعمل على القاء احد القنابل على القوات المتواجدة بمحيط وزارة الداخلية الا انه لم يقم بذلك , وتم ضبطه حال تواصله ببعض عناصر النشاط المتطرف وذلك باحد مقاهى الانترنت بمنطقة السيدة زينب .

واشار الى انه علم بتلك المعلومات من مصادره السرية التى لا يستطيع البوح بها حفاظا عليها .

واستمعت المحكمة الى طلبات الدفاع الذى طالب ضم دفتر احوال السيدة زينب بتاريخ يوم الضبط وسماع شهود الاثبات وهم المقدم محمد الشرقاوى رئيس مباحث السيدة زينب , والمبلغ عن الواقعة محمد محمد جمال صاحب محل النت , وخبير المفرقعات وطلبوا السماح لهم باحضار شهود نفى بالجلسة القادمة

كانت نيابة أمن الدولة العليا "طوارئ" قد احالت المتهم الى محكمة الجنايات بعد ان نسبت التحقيقات للمتهم تهمة مراسلة حركة حماس الفلسطينية، عن طريق شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، حيث تم القبض عليه في محل انترنت بالسيدة زينب، وكان بحوزته سلاح آلي صغير، وكشفت التحقيقات أن المتهم كان يقيم في التحرير أثناء أحداث محمد محمود وبحوزته قنبلة تحتوي علي مادة tnt.

كانت شرطة السيدة زينب، قد تلقت بلاغًا بقيام المتهم بمراسلة شخص يدعي عمار، وتم إلقاء القبض عليه، وإحالته إلي النيابة التي احالته الى المحكمة