رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

زينة السادات تكشف أسرار اختطافها

رغم أن‮ "‬زينة‮" ‬ابنة رجل الأعمال الدكتور عفت السادات عضو مجلس الشعب قد تعرضت إلي‮ ‬عملية اختطاف علي‮ ‬يد مسلحين لمدة‮ ‬21‮ ‬ساعة،‮

‬إلا أن أعصابها لم تنفلت ولم تصبها نوبات بكاء وصراخ،‮ ‬كما اعتقد الكثيرون خاصة انها صغيرة لم‮ ‬يتعد عمرها‮ ‬12‮ ‬عاما‮. »‬زينة‮« ‬كانت ثابتة ومتماسكة بل وقامت بمحاورة خاطفيها‮..!! ‬ويبدو أن الجينات‮ »‬الساداتية‮« ‬من ذكاء وشجاعة وإيمان كانت سيد الموقف في‮ ‬تعامل‮ »‬زينة‮« ‬مع‮ »‬العدو‮«.‬
أسرار وتفاصيل خطفها روتها زينة السادات في‮ ‬هذا الحوار‮.‬
قالت زينة كلمات رغم بساطتها وقلتها إلا أنها مرتبة وقوية‮: »‬فوجئت بعد خروجي‮ ‬من منزلنا بحوالي‮ ‬50‮ ‬مترًا تقريبا بمجموعة من الأفراد قطعوا علينا الطريق وبعدها قام أحدهم بوضع المسدس علي‮ ‬رأسي‮ ‬والآخرون ضربوا السائق ووضعوه في‮ ‬دواسة السيارة‮«.‬
وأضافت زينة‮: ‬بعد ذلك أخدوني‮ ‬في‮ ‬سيارتهم ووضعوا‮ ‬غمامة علي‮ ‬عيني‮ ‬وتركوا السائق داخل سيارتنا وكنت وقتها مذهولة مما‮ ‬يحدث وغير مصدقة ولكن كنت مؤمنة بأن الله سبحانه وتعالي‮ ‬لن‮ ‬يضيعني‮.‬
وأوضحت أن خاطفيها أخذوا‮ ‬يسيرون بها لمسافات طويلة عرفت من خلال كلامهم أنهم‮ ‬يتنقلون بها من محافظة لأخري‮ ‬ما بين البحيرة وطنطا وذلك بعد تغيير السيارة لأكثر من مرة،‮ ‬مؤكدة أن الخاطفين عاملوها معاملة طيبة طوال ساعات اختطافها ولم‮ ‬يتعرضوا لها بأي‮ ‬أذي‮ ‬حيث قدموا لها بعض الطعام والشراب ولم تأخذ منه سوي‮ ‬علبة عصير‮.‬
وعن أوصاف المكان الذي‮ ‬وضعوها فيه أكدت‮ »‬زينة‮« ‬أن المكان شبه ريفي‮ ‬في‮ ‬منزل لونه أبيض مكون من طابقين تحيطه أرض طينية ذات مساحة شاسعة‮.‬
وفي‮ ‬تصريحات خاصة لـ‮ »‬الوفد‮«
‬قال الدكتور عفت السادات والد زينة‮: »‬الحمد لله علي‮ ‬كل شيء ولكن بصراحة بنتي‮ ‬تعاملت بقوة مع الموقف حيث دخلت في‮ ‬حوار مع المجرمين وسألتهم أنتوا ليه عملتوا كده فردوا وقالوا عشان ظروفنا صعبة وعاوزين فلوس وانتي‮ ‬أبوكي‮ ‬غني‮«..!!‬
وأضاف‮ »‬السادات‮« ‬ان ابنته لم تكتف بهذا السؤال وقالت لهم‮: ‬الفلوس المطلوبة أو الفدية لما تاخذوها حتبقي‮ ‬بالنسبة لكم فلوس حرام حتصرفوها أزاي‮ ‬علي‮ ‬أولادكم ووقتها تدخل أحد المجرمين وقالها‮ »‬أبوكي‮ ‬هيلعب بينا ومش هيدفع الفلوس ومش هنرجعك‮« ‬بهدف التلاعب بأعصابها وبمشاعرها‮.‬
وعن رأيه فيما أثير حول ربط واقعة اختطاف‮ »‬زينة‮« ‬بالدعوي‮ ‬التي‮ ‬أقامتها رقية السادات ضد الرئيس السابق حسني‮ ‬مبارك والتي‮ ‬اتهمته فيها بالتورط في‮ ‬مقتل الرئيس الراحل أنور السادات قال‮: »‬مفيش أي‮ ‬ارتباط بين خطف ابنتي‮ ‬وقضية السيدة رقية السادات التي‮ ‬نكن لها كل احترام وتقدير والتحقيقات بتثبت الكلام ده وبالنسبة لي‮ ‬فأنا أميل وأؤيد رأي‮ ‬جمال نجل الرئيس أنور السادات الذي‮ ‬أعلنه في‮ ‬كثير من وسائل الإعلام حول تلك القضية‮«.‬