"بيحبسني في البيت وبيقولي بغير عليكي".. معاناة زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر
"حياتي البائسة مع زوجي دفعتني لطلب الطلاق والإصرار على الحصول على كافه حقوقي المالية منه".. بهذه الكلمات بدأت الزوجة العشرينية كلامها في دعواها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر .
وقالت الزوجة: نشأت في أسرة متوسطه الحال وبالرغم من حياتنا البسيطة إلا إنني عشت في ترف وسعادة بالغة، كان والدى يكافح ليل نهار لتوفير طلبات أسرته كما ساعدته والدتي براتبها الزهيل والتي كانت تنفقه كاملا لتوفير طلباتنا.
وتابعت: لن أنسى إصرارها على شراء ملابس العيد بالرغم من أسعارها الباهظة لنشعر بالسعادة، مرت الأعوام ووصلت إلى سن الشباب وتمكنت بفضل أسرتي من إنهاء دراستي الجامعية.
وأوضحت: عقب تخرجي بحثت عن فرصة عمل ورفضا لفكرة الوظيفة المناسبة لشهادتي، قررت العمل سكرتيرة بإحدى الشركات الخاصة وهناك تعرفت على زميلي الذي أعجب بي وتودد إلى وبعد شهور قليلة طلب مني التقدم لطلب يدي حددت موعد مع أسرتي وخلال تلك اللقاء اتفق مع والدي على تفاصيل الزواج وتم قراءة الفاتحة.
واستطردت: تمت الخطوبة وعشت أجمل أيام حياتي أثناء تجهيز عش الزوجية الصغير، مرت الشهور سريعا وتم الزفاف لاعيش أجمل أيام العمر و التي انتهت عقب عودة زوجى إلى العمل فطلب مني تركه لشعورة بالغيرة الشديدة علي وافقت دون تردد، وبعد فترة.بدأ في منعى من النزول منفردة كما رفض زيارات أسرتي لي أثناء تواجده في عمله بمرور الوقت شعرت بالوحدة وطلبت منه الموافقة على نزولى للعمل في شركه أخرى لكنه رفض وتعنت معي بشدة.
وأكدت في دعواها: زوجي قرر حبسي
وأوضحت: في أحد الأيام زارتني والدتي فعجزت عن فتح باب الشقة واستقبالها، لتنهار والدتي بعد اكتشافها ما أتعرض إليه منذ فترة فتقوم باستدعاء أسرة زوجي وتحرر محضر ضده بحبسي ومنعي من الخروج.
وتابعت: اكتشف زوجي ما حدث وحاول أرضائي خوفا من محضر الشرطة لكننى رفضت وتركت منزل الزوجية وأقمت دعوى طلاق للضرر وأصر على الحصول على كافة حقوقي المالية مهما كلفني الأمر، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.