عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الطائرات الورقية.. قاتل محترف

طائرات ورقية
طائرات ورقية

بعد قرارات الحظر المتتالية التي أجبرت الكثيرين على الخروج من منازلهم  إلا للضرورة، بدأ الشباب والصبي بتجهيز طائرتهم حتى تحلق في السماء , ولكن كانت النهاياتٌ مؤسفة وقعت في دقائق معدودة, منذ أن بدأت في الطيران عاليًا وقعت تلك الأقدار المؤلمه, بطُرق مختلفة (غرقًا،وسقوطًا من أعلى المباني، وغيرها وكانت سببًا لوقوع تلك الجرائم المستمر).


ولكن لكثرة ساعات الفراغ أصبحت مناطق عدة تزدحم سماؤها بألوان متعددة لطائرات ورقية عفى عليها الزمان، حيث رجعت تلك العادة ، في مختلف محافظات مصر، تعالت الطائرات في السماء الكل ينافس وتشتد الحماسة، ولكن عندما يختل توازن الطفل أثناء اللعب بالطائرة الورقية أعلى سطح منزله،  يسقط هو الآخر فاقدًا لحياته .


ومن هنا أصبح الطائرات الورقية قاتل متمكن يبتسم في وجه ضحاياه وتسلل في سماء مصر العالية، حيث تسببت تلك اللعبة في وقوع العديد من المشادات التي تحولت في كثير منها إلى مشاجرات بالأيدي والأسلحة البيضاء، بسبب الخلاف على اللهو بـ"الطائرات الورقية ".
  
حتى تشابكت الطائرات الورقية بأسلاك الكهرباء الممتدة وسط الشوارع، وينقطع "حبلها" وتنقطع معه أنفاس الضحية، ويسقط فاقدًا لحياته بعد صعقة كهربائية عالية لامست جسده عاريًا.   


في عزبة النخل سقط طفل من أعلى سطح عقار بالطابق العاشر، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص تبين سقوط طفل 13 سنة من أعلى سطح عقار، وإصابته بإصابات خطيرة أثناء اللهو بطائرة ورقية، وتم نقله للمستشفى وتوفى متأثرا بإصابته، وتم التحفظ على الجثة داخل المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.


وفي المقطم لقى طفل  مصرعه إثر سقوطه من أعلى سطح عقار  بسبب طائرة ورقية.  
وفي منطقة نزلة السمان بالهرم  قتل خيال أمام زوجته وأطفاله الثلاثة  بسبب الطائرات الورقية، وبعد سقوط الطائرة أعلى منزل الضحية، ورغبة المتهم فى الصعود للحصول عليها، فطلب المجنى عليه تأجيل الأمر بسبب نومه وأفراد أسرته، لينصرف المتهم ويعود وبصحبته أشخاصا آخرين، ويقتل الضحية أمام زوجته وأطفاله، كما أدت إلى وفاة 18 شخصا في دائرته المرج شرق القاهرة بينهم أطفال.

 

وفي محافظة كفر الشيخ تحولت لحظات المرح التي عاشها طفل في السابعة من عمره مع طائرته الورقية إلى مأساة، حيث لقي حتفه أثناء لهوه بها، مما أدى إلى سقوطه من أعلى عقار في إحدى قرى مركز فوه بمحافظة كفر الشيخ.


تلقى اللواء محمود حسن، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من اللواء هيثم عطا، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود إشارة من مستشفى فوه للتأمين الصحي بوصول الطفل "أحمد.س" 7 سنوات، جثة هامدة.


بتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد وجود إصابات عبارة عن نزيف داخلي بالمخ والبطن والصدر واشتباه كسر بالضلوع والفقرات العنقية وكدمات، وسحجات متفرقة، وأن سبب الوفاة هبوط حاد من الدورة الدموية والتنفسية أدى إلى توقف عضلة

القلب.


وفي منطقة العامرية بمحافظة الأسكندرية، كانت لـ"الطائرة الورقية" يد في وقوعها، بعدما استدرج عامل زميله بالعمل أسفل كوبري الثروة السمكية بزعم جمع البوص لصناعة طائرة، وفور وصولهما تعدى عليه بآداة حديدة (ماسورة) وأجهز عليه واستولى منه على هاتف محمول ومبلغ مالي ولاذ بالفرار؛ وعلى الفور تمكنت قوات الأمن من القبض عليه وعرضه على النيابة، بعدما حرر عم المجني عليه محضرًا يفيد تغيبه عن المنزل.


وفي منطقه مسجد سيدي بشر بالإسكندرية، أصيب طفل بجروح ظاهرة بالوجه والرقبه أثر خيط طيارة ورقية يلتف حول عنقه ووجهه، ويشد صاحب الطائرة المجهول الخيط بكل قوته أملا في استعادة طائرته، مما تسبب بجروح بالغه بوجه ورقبة الطفل قد يظل أثرها مصاحبا له باقي حياته.


وفي محافظة الغربية، وقعت نفس الحادثة بعدما اختل توازن طفل أثناء اللعب بالطائرة الورقية أعلى سطح منزله، ويسقط هو الآخر فاقدًا لحياته، بعدما تركه الأب ممسكًا بحبل الطائرة وذهب لقضاء حاجة، وعند نزوله الطابق الأسفل سمع صرخاتٌ مدوية من الشارع، وفور خروجه صدمه هذا المشهد المؤلم "جثة طفله في منتصف الشارع غارقًا في دمائه".


وفي محافظة المنوفية بإحدى قرى مركز منوف، أنقذت العناية الإلهية طفلًا يبلغ من العمر 8 أعوام بعدما سقط من الطابق الثالث أثناء لهوه بالطائرة، حيث أسرع الأهالي بالذهاب به إلى مستشفى منوف العام، وإجراء الفحوصات المطلوبة وعلاجه.


وبإحدى قرى دمنهور بمحافظة البحيرة، وقعت حادثة مأساوية راح ضحيتها طفلين يبلغ كلٌ منها (11 عامًا) شاهدهما أهالى القرية أثناء محاولتهما استعادة طائرة ورقية علقت بأحد أعمدة الإنارة، وبعد ثوان معدودة أصابتهما صعقة تسببت في موتهما.


وفي محافظة الشرقية لقى شاب في العشرينات من العمر (25 عامًا) مصرعة إثر إصابته بصعقة فور ملامسته عمود كهرباء، أثناء محاولته استعادة طائرة ورقية علقت بالأسلاك بقرية العواسجة، وتم نقل جثته إلى مستشفى ههيا العام.