عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جدة تطالب بحضانة أحفادها.. أرملة ابني تزوجت وحرمتني منهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وقفت السيدة المسنه تروي بكلمات باكيه كيف حرمتها زوجه ابنها الراحل من أحفادها مستغله استيلائها علي أموالهم ونفقاتهم واستحواذها عليها.

 

قالت الجدة كل ما ارغب فيه الحصول علي حضانه أحفادي خاصه وان والدتهم تزوجت من اخر داخل شقه ابني الراحل تاركه أحفادي بحوزة شقيقها.

 

استندت الجدة علي عكازها محاوله التماسك وهى تروى قصتها قالت بصوت متحشرج رزقني الله بثلاثه بنات وولد واحد اعتبرته السند والظهر كرست وقتي وحياتى انا ووالدهم لهم كنت أحرم نفسي من متع الحياة لتحقيق احلامهم.

 

كبر الابناء ووصلوا الي سن الزواج وساعدتهم في تكوين اسرهم الجديدة مرت اعرام قليله وأصبح لي العديد من الأحفاد وشعرت بصدق المقولة القائلة (اعز من الولد ولد الولد).

 

وفي يوم كئيب لا يمكن ان أنساة تلقيت اتصال هاتفي يخبرني بان أبنى لقي حتفه في حادث تصادم سقطت فاقدة الوعي تمنيت ان أفيق من غيبوبتى لأجد ابني بجوارى يقبلني في جبينى كما كان يفعل دائما.

 

لكن الواقع المرير كان لابد ان أعيشه رحل ابني في سلام وهدوء ودعته بقلب يعتصر ودموع خارقه مر شهرين علي فراقه حتى تمكنت من التماسك وقررت الاعتناء بأحفادى تعويضًا لي عن فراق ابني الوحيد لكن فوجئت بتعنت زوجته معى ومحاولاتها حرماني من

أحفادي ومنعي من رؤيتهم.

 

حققت لها مطالبها في حصولها علي ارث ابنائها وطالبتها بحقى في رؤيتهم لكنها ظلت علي عنادها وحرمتني منهم إصابتنى الأمراض المزمنة وشعرت بانني فقدت حلمي في البسيط وبالرغم من حصولي علي حكم لصالحي برؤيتهم الا انها رفضت تنفيذة.

 

حاولت توسيط الأهل بيننا لكننى فشلت لاكتشف بعد فترة ان زوجه ابنى الراحل تركت أحفادي لدي شقيقها للزواج من رجل اخر داخل شقه ابني مهما حاولت ايجاد الكلمات المناسبة لشعورى لم اجد الكلمات المعبرة عن حزني وقهرى علي حالي وحال أحفادي.

 

لجأت الي محكمه الاسرة وأقمت دعوى ضم حضانه أحفادي لي وتقدمت بالمستندات الداله علي زواجها من رجل آخر انهارت الجدة وانخرطت في بكاء شديد وقالت أحفادي هم التعويض الوحيد لي عن فقدان ابنى الوحيد وكل ما اتمناه الحصول علي حضانتهم.