عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوج يستولى على أموال أسرة زوجته.. ويصوّرها في ليلة الدخلة

بوابة الوفد الإلكترونية

"حاولت أن تقتلني لكن ربنا أنقذني.. لازم تتسجن عشان تعرف إزاي ترفع السلاح عليا مرة تانية"، بهذه الكلمات اشتكي "محمود" زوجته "مي" لأهلها، وتابع "بنتكم شوهتني ضربتني بمطواة في وجهي ورقبتي وأنا هعرف أخذ حقي منها إزاي".

وحاولت أسرة الزوجة تهدئة محمود وأن تراضيه بأي مبلغ مالي يريده مقابل الحفاظ علي حياة ابنتهم ومنعها من دخول السجن.

هنا صرخت "مي" وطلبت منه الطلاق، وهددته بأن تسجنه هي بما لديها من مستندات ضده، وقالت لأسرتها "أن الزوج الغير محترم باع شرفه وعرضه، وجعل مني فيلما إباحيا ليفرج عليه زملاءه".

في هذا الوقت سادت حالة من الصمت الرهيب الذي ينم عن الصدمة التي تسبق العاصفة، وبصوت مملوء بالشجن قالت مي "الخائن النذل صور ليلة الدخلة دون علمي بكاميرا مخفية داخل غرفة النوم، لتصور العلاقة الزوجية، والتي من المتفرض أنها علاقة مقدسة، ليدنسها بمشاهدة هذه الفيديوهات مع أصدقاءه المرضي الذين يسجلون هم أيضا علاقتهم الحميمة مع زوجاتهم ليشاهدوها سوياً في جلسة تفوح منها رائحة المخدرات"، ثار الأب علي الزوج وهدده بأن يسجنه، وصاح الأب قائلا "كيف تجرؤ أن تفعل هذا بابنتي، أين رجولتك كيف تفعل ذلك بزوجتك، انا لازم أسجنك حتي تكون عبرة لغيرك لازم أخذ حق ابنتي منك".

لكن الزوج ضحك ضحكة شيطانية قائلا " يبدوا أنك نسيت ماذا فعلت بي ابنتك وكل ذلك مثبت بالتقارير الطبية، إنها

محاولة قتل مع سبق الإصرار، يعني هتتسجن وشبابها كله يضيع في السجن، وانتوا هتموتوا وعمركم ما هتشفوفرا ابنتكم الوحيدة".

وتابع الزوج اللئيم الضغط علي الجانب العاطفي "لكن أنا مستعد أن أتنازل عن المحضر مقابل عدم إبلاغ الشرطة بأي شيء عن هذه الفيديوهات، بالأضافة إليّ إعطائي مبلغ بسيط وهو ١٠٠ ألف جنيه تعويض عن تشوية وجهي".

ولم تجد أسرة "مي" خيارا أخر غير أن ترضخ لهذا الشيطان مقابل الحفاظ علي حياة ابنتهم، وطلبوا منه بعد التنازل عن المحضر أن يطلق "مي"، لكن الفاجعة أن الزوج خالف وعوده ولَم يقم بتطليق "مي"ـ بل قام بالتعدي عليها بالضرب والعنف والاستيلاء علي مصوغاتها الذهبية ليصرفها علي المخدرات، فلم تجد "مي" مفر من هذا الكابوس غير أن تترك بيت الزوجية الذي اشتراه لها والدها لهذا الزوج الشيطاني، وأن تتجه لمحكمة الأسرة لتقيم دعوي تطليق للضرر، لإنقاذ ما تبقي من كرامتها وشرفها.