رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تجديد حبس وكيل تموين كفر الشيخ واثنين آخرين 15يوما

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قرر المستشار محمود خطاب قاضي المعارضات بمحكمة كفر الشيخ الكلية، تجديد حبس المتهمين  في قضية الرقابة الإدارية 15 يوم علي ذمة التحقيق  والمتهم فيها كلا من فوزي . ع . م  وكيل وزارة التموين بالمحافظة و . مجدي . ع . ا  مفتش تموين  و . أشرف . أ . ب  مدير محطة تعبئة الغاز ببلطيم والتي تحمل رقم 5605.

كانت النيابة الكلية بكفر الشيخ برئاسة المستشار فاروق السيد رئيس النيابة  قد قررت حبس المتهمين الثلاثة 4ايام علي ذمة التحقيقات والتي وجهت لوكيل الوزارة تهمة الإخلال بواجبات وظيفته عن طريق تسريب معلومات لمدير محطة الغاز الخاصة بلجنة الأزمات ومواعيد تفتيش لجان المتابعة والرقابة علي المحطة الأمر الذي مكنه من تسوية أوراقه .
كما وجهت النيابة لمفتش التموين تهمة تلقي رشوة 5الاف جنية من صاحب المحطة لتسريب معلومات لصالحه عن لجان المتابعة والتفتيش
كما تم توجيه تهمة عرض الرشوة من مدير المحطة مقابل حصوله علي معلومات .
و أمرت النيابة بضبط شقيق مفتش التموين صاحب محطة وقود لتورطه في القضية .
كانت الرقابة الإدراية قد ألقت القبض علي المتهمين الثلاثة في أماكنهم الأول من مكتبه والثاني من منزله والثالث من محطة الوقود في سرية تامة ودون أن يشعر أحد بعد ورود معلومات لضابط الرقابة الأدراية بفحوى الموضوع فتم استئذان النيابة العامة والتي وافقت علي تسجيل وتصوير المتهمين

الثلاثة ومراقبة هواتفهم حتى تم القبض عليهم

قامت النيابة بالاستماع لأقوال ضابطي الرقابة الأدراية علي مدار يومين قبل القبض علي المتهمين.
وأكد مصدر في الرقابة الأدراية أن مفتش التموين طلب في وقت سابق العمل لدي مدير محطة تعبئة الغاز ولكن الأخير طلب منه الاستمرار في عمله لتسريب معلومات لصالحه مقابل مبالغ مالية وطلبت النيابة العامة تحريات الرقابة عما أذا كان وكيل وزارة التموين قد تقاضي مبالغ مالية نتيجة تسريبه معلومات كما أمرت النيابة بمطابقة التسجيلات بمعرفة خبراء الصوت في الإذاعة والتلفزيون.

من جانبه أكد عبد القادر رجب محامي المتهمين الثلاثة ،أن تلك التسجيلات لا تعتبر دليل إدانة للمتهمين حيث أنها لم يرد فيها أي تفاصيل تدل علي حدوث جريمة فعلية وكذلك لا يوجد أي دليل بالأوراق يدينهم.

واشار الى أن ما يحدث ما هو إلا محاولة لإبعاد هؤلاء الشرفاء من مناصبهم القيادية مؤكداً علي براءتهم جميعا علي حد قوله.