عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أم لا تعرف الرحمة..تخلص من طفلها الوحيد ارضاءا لعشيقها

نعم قتلت طفلى لأننى كنت أكرهه منذ أن كان روحًا فى أحشائى حاولت التخلص منه أكثر من مرة حتي أتخلص من الرباط الذي يربطنى بزوجى ولكن للأسف فشلت جميع المحاولات الى أن شعرت بأن هذا الطفل هو «حبل المشنقة» الذى يقبض روحى لذلك قررت أن أنهى روحه قبل ان يقتلنى.

تلك الكلمات قالتها المتهمة «تهانى» قاتلة طفلها بمنطقة المنتزة بالاسكندرية والتى قامت بالاشتراك مع عشيقها «سمير» للتخلص من طفلتها «نسمة».

تزوجت منذ عام من والد طفلتى وعشت معه أسود أيام حياتى لأننى تزوجته من أجل الهروب من بيت أبى لكى أعيش حياة حرة لأن والدى كان قاسي القلب معنا، وكان كل شيء لديه ممنوع مما تسبب فى إصابتى أنا وأشقائى بعقدة نفسية ووافقت على أول عريس تقدم لى من أجل الهروب من «جحيم أبى» ولم أعلم أننى سوف أذهب إلي نار زوجى الذى كشفته على حقيقته فى ليلة العرس أنه زوج لديه انفصام فى الشخصية فهو كان دائما الاعتداء على  بالضرب وعلى أبسط الأشياء كان يسبنى ويقوم بضربى ولأننى لم يوجد من يتصدى له.

وللأسف حملت من ذلك الزوج وجاءت طفلتى ولم أفرح بها مثل كل أم لأننى كنت رافضة وجود شيء للحياة رغم عنى ويربطنى بزوجى وسوف أخلع زوجى لكى أتخلص من العذاب وخاصة أننى طلبت من والدى أن يطلقنى منه لكنه رفض وطردنى من المنزل.

وانتظرت حتى أنجبت طفلتى تزايدت بيننا المشاكل الى أن فاض بى الكيل وتركت المنزل وقمت برفع دعوى خلع وحصلت على الخلع وأصبحت حرة ولكن بقي ما يربطنى بزوجى وكان دائما يعطيه الحق فى أن يتحكم فى حياتى وهي طفلتى.

وبعد عدة شهور من انفصالى عن زوجى تعرفت على حبيبى وكان دائم التردد على فى أحد الشقق السكنية التى حصلت عليها عن طريقه ونشأت بيننا علاقة غير شرعية وذلك لظروف أسرته أنها كانت رافضة الارتباط بى بسبب طفلتى ، كنت دائما أشعر بأن «طفلتى» هى السبب فى عدم سعادتى.

وكان حبيبى يحرضنى أيضا ضد الطفلة ويقول لى إنها هى سبب عدم ارتباطنا بشكل

شرعى ويطلب منى أن أعيدها لوالدها بالفعل حاولت عدة محاولات إعادتها لوالدها ولكنه رفض وكان يقول لى «أنه سوف يترك الطفلة معى لتدمير حياتى«.

حاولت أكثر من مرة أن أتركها فى الشارع وأهرب ولكن للأسف كان الأهالى يقومون بإعادتها لي وفى أحد الأيام حدثت مشكلة بينى وبين حبيبى وهو فى المنزل عندى بسبب كثرة بكاء الطفلة وقال الطفلة ليس لها حل غير الموت ولكن ضميرى لم يستطيع أن أطعنها بسكين أو اخنقها  فكنت أعذبها وأمنع عنها الطعام لعدة أيام ولم أتأثر للأسف لأننى كنت أجد فرحة عارمة كأننى أعذب زوجى السابق وأخرج كل ما فعله فى زوجى للانتقام منه من أجل حرق قلبه على طفلته وكان يساعدنى فى ذلك حبيبى الى أن حدث يوم الحادث ضربنا الطفلة وقمنا بإلقائها على الأرض وتحطيم رأسها عقابًا لها لأنها ترفض النوم واستمرارها في البكاء بجوارنا ولم نستطع أن نجلس سويًا فوجئت الدماء الطفلة تغرق الحجرة وتلفظ أنفاسها الأخيرة لم أشعر بنفسى إلا وأنا أقول له خلصنا من جثتها بسرعة وأقول أخيرًا أتخلصت منك أخيرًا أتحررت ولم أشعر أن هذه أبنتى فلذة كبدى إلا بعد أن ألقى القبض على فكأننى كنت نائمة تنويما مغناطيسيا وفوجئت بالضابط يوجه لى تهمة قتل ابنتى وزوجى يقف أمامى يتهمنى بقتل طفلتى, ووقتها صرخت صرخة ملأت الكون.. قتلتها وقتلونى قبلها وراحت فاقدة للوعى.