رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دفاع "كامل": الشاهد "ماشفش حاجة"

بوابة الوفد الإلكترونية

استكملت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس الاستماع إلى دفاع المتهمين فى القضية الشهيرة بـ"موقعة الجمل" والمتهم فيها 25 متهما على رأسهم صفوت الشريف وفتحى سرور وآخرون من كبار المسئولين وأعضاء الحزب الوطنى المنحل.

وصف "رجائى عطية" دفاع "إبراهيم كامل" القيادى بالحزب الوطنى المنحل المتهم الثالث عشر فى القضية، شاهد الإثبات الأول اللواء فؤاد علام بأنه "شاهد ماشفش حاجة"، وشكك فى أدلة الثبوت وشهادة الشهود وأكد أن شهاداتهم جاءت "سمعية".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله وعضوية المستشارين أنور محمود رضوان وأحمد الدهشان وسكرتارية أيمن عبد اللطيف وأحمد فهمى.
وأكد عطية أن موكله أعد استقالته من الحزب الوطنى يوم 2 فبراير من العام الماضى، وقدمها بالفعل يوم 6 فبراير، وأوضح فيها السبب بوجوب الاستجابة لمطالب التغيير، وتم فصله من الحزب الوطنى بعد أن غضبت عليه القيادة العليا للحزب وأنه يوم الأحداث كان يشارك فى وقفة سلمية حضارية مع زوجته وابنته فى ميدان مصطفى محمود، وكانت الوقفة تنادى بالتغيير السلمى تحت غطاء الشرعية الدستورية، وأثناء الأحداث كان يجرى مداخلة تليفونية مع قناة أجنبية من شرفة فندق "سميراميس" .
وقال "عطية" إن النيابة العامة بريئة من توجيه اتهام القتل للمتهمين أو مما سُطر فى الدعوى ولا ينتمى للواقع، وأنها سُحب منها التحقيق فى فترة كانت هى عنوان العدل فى التحقيقات .
ودفع بقصور التحقيقات، وبطلان قرار الإحالة، مشيراً إلى أن

قاضى التحقيق قصر فى واجبه بتقصى الحقائق .
وقدم 8 حوافظ مستندات، ودفع بانقطاع صلة المتهم بما جرى فى ميدان التحرير، بناء على عدم نزوله إلى الميدان يوم 2 فبراير، وأن الاتهام لم ينسب له أى فعل من أفعال المساهمة فى الجريمة، وأنه لم يلاق أى من المتهمين قبل الواقعة ولم يتصل به أحد .
وأشار الدفاع إلى أن الثابت بالمحاضر والتحقيقات والحكم أن الجناية رقم 118 لسنة 2011 جنايات عسكرية شرق القاهرة، حوكم بها 77 متهما كفاعلين أصليين فى ذات واقعة التعدى على المتظاهرين بميدان التحرير يوم 2 فبراير، كما أن أقوال الشهود والمتهمين بالدعوة خلت من أى إشارة للمتهم الثالث عشر .
وسأل الدفاع عمن يقف وراء الأحداث التى وقعت مؤخراً، مثل أحداث ماسبيرو والفتنة الطائفية فى إمبابة وأحداث العباسية ومهاجمة وزارة الداخلية عدة مرات، وحرق المجمع العلمى، وحرق مبنى الضرائب، ومحاصرة مجلس الشعب، وحريق مسرح البالون .