رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النيابة تستدعي والد الطفل الذي عذبته والدته على الفيسبوك

الطفل المجني عليه
الطفل المجني عليه

بدأت نيابة جنوب الجيزة الكلية بالتحقيق فيما رصدته وحدة الرصد والتحليل بمكتب النائب العام من نشر مشهد مصور على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تعنف طفلا وتضربه نكاية في والده؛ وبادرت النيابة العامة بالاتصال بوالد الطفل واستدعته وتستمع لأقواله.

 

كما انتقلت النيابة العامة إلى مسكن الطفل المجني عليه حسبما أرشد عنه والده بمنطقة الطالبية؛ حيث تبين وجود الطفل به ومن عنفته واتضح أن الطفل يدعى مروان وأن الأخيرة هي أمه؛ فاصطحبتهما وأختا له من أمه تواجدت معهما، إلى مقر النيابة لسماع أقوالهم؛ والتحقيقات لا زالت مستمرة لكشف الحقيقة وتفاصيلها.

 

اعترفت الأم تهاني 36 سنة، إنها تعدت بالضرب على ابنها "مروان" بسبب خلافات بينها وبين طليقها "موظف" بإحدى شركات قطاع البترول في محافظة السويس. 

 

وأضافت كنت عايز انتقم من أبوه بعد ماطلقني وسابني واتجوز واحدة غيرى، أنا مش خدامة عشان اربيله عياله.


كانت قد نجح رجال الأمن بوزارة الداخلية من تحديد هوية "الأم" التي ظهرت في فيديو عبر فيسبوك، أمس، وهي تعدي على ابنها بطريقة تخلو من الرحمة والإنسانية، وتبين أنها مقيمة بشارع العروبة بمنطقة الطالبية في الجيزة، منفصلة عن زوجها، وأن الطفل الذي ظهر في الفيديو ابنها "مروان". 

 

وبعد تحديد هوية الأم "تهاني" توجهت مأمورية من المباحث إلى مقر إقامتها، لم يتم العثور عليها، وطاردتها أجهزة الأمن حتى القي القبض عليها. 

كان عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تداولوا فيديو لأم تجردت من مشاعر الأمومة، وتعدت بالضرب المبرح على صغيرها دون رحمة، ولم

تكتف بذلك بل وثقت التعذيب بمقطع فيديو من أجل إرساله لزوجها والد الطفل، وظهرت الأم خلال الفيديو وهي تضرب طفلها بعدة صفعات على وجهه، ثم ركلته بقدمها ليسقط على الأرض.

وسجل مقطع الفيديو المتداول، الطفل وتبدو عليه علامات الرعب والخوف، ووالدته تقوم بتعذيبه دون رحمة أو شفقة، حيث يبدأ الفيديو بظهور الطفل جالسا على كرسي صغير أمام والدته، وهي تلكمه بيديها، وتوجه لابنها كلمات خارجة، طالبة من الطفل أن يوجه رساله لوالده: "قول لأبوك ييجي ياخدك، مش هتقعد معايا، قوله تعالى خدني أنا مش هطفح الدم على حد، أنا مش هربي عيال حد، يا عديم الأهل".

وعندما قال الطفل لوالدته إنه خائف، قامت الأم بمنتهى القسوة بركله بقدمها ليسقط بالكرسي على الأرض، ثم بدأ الطفل يطلب من والده خلال الفيديو وهو يرتجف من الخوف: "تعالى خدني يا بابا".

فيما طالب مستخدمو التواصل الاجتماعى، التوصل إلى هوية السيدة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، كما ناشدوا والد الطفل، عدم تركه عند أهل السيدة.