رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. مفاجأت في محاكمة المتسببين في حادث محطة مصر

المستشار رئيس المحكمة
المستشار رئيس المحكمة

واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة في العباسية، مُحاكمة 14 مُتهمًا بالتسبب في "حادث محطة مصر" شهر فبراير الماضي، واستمعت المحكمة لشاهدي إثبات.

وأكد الشاهد اللواء محمد علي، رئيس اللجنة الفنية الهندسية، في مُستهل شهادته قدرته وخبرته في فحص الجرارات من الناحية الميكانيكية.

وشدد الشاهد على تعذر فحص جهاز الامان "رجل الميت" بالجرار محل الواقعة لما لحق بالجرار من احتراق، ولفت إلى أنه جرى الفحص على جرارات مماثلة، وتبين عدم صلاحية جهاز رجل الميت مشددًا :"لو كان شغال لما حدثت الواقعة".

وأجاب الشاهد على سؤال الدفاع بخصوص ماهية مكابس الهواء، مؤكداً أن لها وظيفة ميكانيكية تشبه فرامل السيارات، وتابع الشاهد مؤكدًا على أن الذراع العاكس لم يكن موجوداً وأن ذراع السرعة كان موجود.

وعن السؤال بخصوص من خطأه مستغرق عن الآخر جرار 2302 أم 2305،  أجاب الشاهد بالقول إن الجرار 2302 أجرى المُناورة أولاً وكان له اولولية المرور والجرار 2305 هو من اصطدم به.

وشدد على ان خفض السرعة من 8 لـ 0 يمكن ان يحدث في نفس الثانية لاتخاذه وضع المحاشرة.

ولفت في اجابة منه على سؤال الدفاع إلى أن حادث التصادم كان يمكن تجنبه لو كانت ابرة السقوط بعد حادثة التحاشر كانت في وضع سقوط.

واشار الشاهد لما يراه بأن سوء تنظيم عمال المناورة و ملاحظي الحوش و السائقين كان من أسباب الحادث.

واستمعت المحكمة كذلك لشهادة العقيد ماجد محمد فوزي، الذي أكد أن الذراع العاكس الأصلي لا يمكن انتزاعه، وان استخدام ذراع آخر مصنع محليا يُمكن انتزاعه، وشدد بأنه ثبت في حالة القطار 2302 بأنه لم يكن موجوداً.

وبنهاية الجلسة، قررت المحكمة تأجيل نظر مُحاكمة المُتهمين لجلسة 11 يناير، المُخصصة لسماع مرافعة النيابة العامة.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار  الدكتور جابر المراغى وعضوية المستشارين محمد عزت وسالم عبد العليم وامانة سر احمد رضا.

وكشفت تحقيقات كمال الشناوى رئيس النيابة الكلية بشمال القاهرة، بإشراف المستشار حاتم فاضل المحام العام الأول للنيابة، أن المتهم علاء فتحى أبو الغار ٤٨ سنة سائق الجرار، قام بالعبث بالمعدات والأجهزة الخاصة بالقطارات وبتسيير حركتها على الخطوط عن طريق قيامه بتعطيل أحد

وسائل الأمان  المزود به الجرار قيادته رقم ٢٣٠٢ فأفقده منفعته وهي إيقاف الجرار إثر انفلاته من المحاشرة بدون قائده كما تلاعب بمجموعة حركة ذراع العاكس مما مكنه من استخلاص ذلك الذراع من موضعه حال كونه بوضع الحركة وقد نتج عن ذلك الوفاة والإصابة.

 

فيما قام المتهم الثانى أيمن الشحات ٤٣ سنة سائق جرار بالتزوير بوضع إمضاءات بصفحة دفتر توزيع السائقين والمساعدين على القاطرات بأن قام بتزوير توقيع المتهم الرابع أيمن العدس ٥٤ سنة سائق جرار ، يفيد استلامه لمهام عمله على خلاف الحقيقة كمساعد لسائق الجرار ٢٣٠٥ لاستكمال طاقم العمل به لإضفاء المشروعية على حركة تسيير الجرار دون إذن .

 

ووجهت النيابة للمتهم الثالث عاطف نصر ٤٦ سنة كاتب جرد، تزوير صفحتي دفتر حضور وانصراف عمال وملاحظي المناورة بأن وضع توقيعين منسوب صدورهما للمتهم الثامن مصطفى عبد الحميد نصار ٥٤ سنة ملاحظ مناورة بان اثبت توقيع حضوره في المواعيد المقررة لمباشرة مهام عمله لاضفاء المشروعية على اعمال الملاحظة داخل الورش.

 

واستندت النيابة في إحالة المتهمين لما شهد به سعد سعودي رئيس الادارة المركزية للتخطيط والصيانة بالوحدات المتحركة، أن الجرار مزود بألة تامين في حالة الإغماء أو وفاة للسائق تسمى رجل الميت ونه لم يبلغ بوجود اَي اعطال في الجرار وان من واجبات قائد الجرار فحص كافة تجهيزات الجرار قبل التحرك به والتأكد من سلامة كافة معداته ووسائل الأمان .