رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حبس ربة منزل وزوجها لاستدراجهما وقتل تاجر فاكهة بشبرا الخيمة

ممارسة الرزيلة
ممارسة الرزيلة

أمرت نيابة قسم أول شبرا الخيمة، حبس "ن خ ا" 24 سنة، ربة منزل، وزوجها  "ب ر ع" 30 سنة، عاطل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاستدراجهما وقتل تاجر فاكهة، بقصد سرقة أمواله، موجهة لهما تهمة القتل العمد والسرقة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

أضافت المتهمة:"تعرفت على المجني عليه منذ 6 أشهر في ملهى ليلي بشارع الهرم، وفي كل مرة يأتى إلى المكان، كان يدفع ليّ فلوس كتير، وطلب مني ممارسة الرذيلة، واتفقت معه أن يأتى إليّ فى شقتي بشبرا الخيمة، وتردد عليّ أكثر من مرة، وفى كل مرة يأتي كان بيدفع فى الليلة الواحدة ألف جنيه، علشان كده جوزي كان موافق، وأوقات كان يمارس معي الحب، وجوزي موجود في الشقة"، زوجي طمَّاع، "طلب مني استدراجه إلى الشقة بحجة ممارسة الرذيلة زى كل مرة ونسرق فلوسه".   

المتهمة: كنت أمارس الرذيلة فى وجود زوجي بالشقة
وأوضحت:"يوم ارتكاب الجريمة اتصلت به بالموبايل، وقلت له تعالى لي، لأني عوزاك تمارس معي الجنس، وأحضر معك 3 آلاف جنيه، فوافق، وعقب وصوله، طلبت منه البقاء فى الشقة، وسأنزل للشارع لشراء أشياء وأطلع، ونزلت وبعد حوالى ربع ساعة طلعت تاني، فوجدت زوجي قتله.

وأكدت أن زوجها، قال لها "إننا نستولى على الفلوس فقط"، ولكنه قتله.

كنت أتصل به لينام مع "مراتي" كل ليلة
فيما قال المتهم الثاني "الزوج": أنا لم أقصد قتله، "أنا كنت عاوز آخد الفلوس فقط، ولكنه قاومني والسلاح طول مني، وهو قدره كده"، مشيرًا إلى أن المجني عليه كانت فلوسه كثيرة، وكان ينفق على زوجتى من غير حساب، لدرجة أنه فى المرة الواحدة التى كان ينام فيها مع مراتي، كان يعطيها ألف جنيه، حتى أننى كنت أطلب منها، أنها تتصل به لينام معها كل ليلة، علشان ناخد الألف جنيه.

ترجع تفاصيل الواقعة بتلقى العميد صوئيل عطا الله مأمور قسم أول شبرا الخيمة، بلاغًا من الأهالي، بالعثور على جثة لـ"ذكر" مجهول الهوية، في العقد الخامس من العمر بمقلب قمامة بالجزيرة الوسطى، بشارع أحمد عرابي أمام مسجد الشهيد عبدالمنعم رياض، دائرة القسم، وأخطر اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية.

وعلى الفور انتقل اللواء هشام سليم مدير المباحث، والعقيد أحمد الخولي رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة، جرى تحديد شخصية المجني عليه، الذي تبين أنه يدعى "ع س ص" 56 سنة، تاجر فاكهة من منطقة الهرم بالجيزة، وباستدعاء أهليته، حضر لديوان القسم نجله، المدعو "ج" 19 سنة، تاجر فاكهة، وتعرف على الجثة، وقرر أنها لوالده.

توصلت التحريات إلى تحديد مرتكبي الواقعة، وهما "ن خ ا" 24 سنة، ربة منزل، وزوجها "ب ر ع" 30 سنة، عاطل.

عقب تقنين الإجراءات، تمكن العقيد أحمد الخولي رئيس فرع البحث الجنائي، من ضبط المتهمين، بمواجهتهما، أقر الثاني بارتكاب الواقعة، واعترف بسابقة تعرف زوجته على المجني عليه منذ فترة، أثناء عملها بملهى ليلي بشارع الهرم، وإقامة علاقة جنسيه معه، نظير مبلغ مالي مع علمه بذلك.

ونظرًا لتردى حالتهما المادية في الآونه الأخيرة، تراودت إلى ذهنه وزوجته، فكرة استدراج المجنى عليه، والاستيلاء على متعلقاته الشخصية، وفى سبيل ذلك، اتصلت بالمجني عليه هاتفيًّا، ودعته للحضور للشقة سكنها لممارسة الرذيلة معها، نظير مبلغ مالي 3000 جنيه.

تركته بعد حضوره، بحجة شراء بعض المستلزمات من الخارج، عقب ذلك خرج له من إحدى الغرف، وهدده للاستيلاء على متعلقاته، مع محاولة فراره، أجهز عليه بسلاح أبيض "سكين"، محدثًا إصابته، التي أودت بحياته.

وأضاف أنه جرَّده من ملابسه، ووضعه فى "جوال"، وألقى به فى مكان العثور عليه، والاستيلاء على حافظة نقوده وهاتفه المحمول، ومبلغ مالي 1500.