خديجة تطلب الطلاق للضرر.. زوجي عصبي وهمجي والأطفال بتخاف منه

أقامت خديجة الفتاة العشرينيه امام محكمة الأسرة بالزنانيرى دعوى طلاق للضرر لتنال حريتها من معاناة سنين بسجن الزوجية وتتخلص من وزوجها  الدائم التعدى عليها بالضرب والسب امام ابنائها  ورفضت أن تنشأ طفلتها الصغيرة جنة صاحبة الـثلاث سنوات بأسرة مشتتة  فاختارت ان يكون  الإنفصال هو السبيل الوحيد لانقاذ مابقي من حياتها واطفالها.

 

وقفت خديجة امام قاضى محكمة الأسرة تشكو له معاناتها طوال فترة زواجها من زوجها كريم الذى تزوجتة بعد قصة حب وتبدلت أحواله بعد فتره قليلة من الزواج وتحول إلى شخص همجي وعصبي، بعدما ايقن انه تملكها على عكس ما كان أيام الخطوبة.

 

غضبت الزوجة من زوجها بعدما اسأ اليها اكثر من مرة وذهبت لمنزل ابيها وعندما علمت بحملها قررت ان تعود لمنزلها بعد ان ناصحها اهلها بالعوده مرة أخرى.

 

لكن استمر الزوج فى الاهانة لزوجتة دون ان يبالى لحملها حتى ملت خديجة

من حياتها الزوجية معه بعد ان تكررت المشاكل وفشلت بالصلح من حاله ذهبت مرة اخرى لمنزل اهلها و أصرت على الطلاق ورفضت خديجة العودة له مرة اخرى مأكده رفضها للعوده له مره اخرى.

 

طالب الاب من زوج ابنته الإنفصال بسلام ولكن الزوج رفص واختار ان يكون طريق المحاكم بيننا فلم تجد الزوجة حلول اخرى للتخلص منه سوى الذهاب الى محكمة الاسرة لأقامت دعوى طلاق من زوجها تشكوى فيها ما كان يفعلة بيها زوجها من ضرب واهانه وسب ولا يمكن ان تتحمل عشرته او تكمل باقى حياتها معه.