عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أفئدة بلا رحمة.. أمهات وآباء وأجداد في قفص الاتهام

ضرب طفل - أرشيفية
ضرب طفل - أرشيفية

"أفئدة بلا رحمة".. ذلك الوصف الأنسب لآباء وأمهات وأجداد تجرَّدوا من كل معاني الإنسانية، وتفننوا في تعذيب أطفالهم الذين لم تتجاوز أعمارهم سنوات، بل وصل الأمر إلى شهور، تبدلت الأدوار، وانقلبت رأسًا على عقب، ولعب من هم منبع الحنان دور الجلاد، على أطفال أجسادهم نحيلة، لا تتحمل ضرباتهم.

 

خلال التقرير التالى أبرز قضايا تعذيب الأطفال

"جحيم الخالة"

لم تتجاز عامها الخامس، سجنت والدتها لاتهامها فى قضية، ولم يستطيع والدها رعايتها، ذهب لخالتها وتركها لها، ظنا منه انها ستكون احن قلب عليها، ولم يدر بخلده انها ستتقن فن تعذيبها.

 

وقعت احداث القصة فى بلبيس بالشرقية، بعدما انتقلت الطفلة "هبة" صاحبة ال 5 سنوات للعيش مع خالتها وجدتها، كانت خالتها تنهرها دائما، وتحبسها داخل غرفة لوحدها، وتطور الأمر الى تعذيبها وحرقها فى اماكن متفرقة بالجسم، وتدخل اهالى المنطقة كثيرا للدفاع عن الطفلة بعد سماع صراخها، فى محاولة منهم لانقاذها وتوعية خالتها املأ فى تغير سلوكها مع الطفلة، ولكن بائت جمع محاولتهم بالفشل.

 

وفى يوما استطاعت الطفلة الهروب من جحيم خالتها، ووجدها الاهالى على الطريق مصابة بكدمات واثار تعذيب وحروق متفرقة بالجسد، وهى تردد "خالتى حرقتنى بالمعلقة وضربتنى" نقلوها لمستشفى بلبيس.

 

تم ابلاغ الاجهزة الامنية، وبسؤال الطفلة قررت ان خالتها تقوم بتعذيبها وحرقها، وبالانتقال لبيت الطفلة وسؤال الجيران، اكدوا انها خالتها الطفلة سيئة السمعة كما انها تفتعل المشاكل معهم، وان هى التى قامت بتعذيب الطفلة، وانهم تدخلوا كثيرا للدفاع عنها ولكنها لم ترتدع عن افعالها المشينة مع الطفلة.

 

تم ضبط المتهمة وعرضها على النيابة العامة.

 

"تركها والدها لعذاب جدتها"

بعدما تركها والدها لجدتها نظرا لوفاة والدتها، وسافر للعمل بالخارج، كان يظن انه تركها فى يد أمينة وستكون احن الناس عليها، كما قيل منذ زمن بعيدا "اعز الولد ولد الولد" ولكنها حطمت كل ذلك وتفننت فى تعذيب الطفلة صاحبة 10 سنوات، من كسور وجروح وحروق باماكن مختلفة بالجسد، لتستغيث الطفلة بوالدها برسالة عبر صفحات التواصل الاجتماعى.

 

"عذاب صغيرتين"

فى محافظة الدقهلية، ذاقتا طفلتين العذاب، بطرقه الوحشية، على يد جدتهما بسبب التبول اللا ارادى، واصيب الطفلة جنى صاحبة ال 5 سنوات بحروق خطيرة فى اماكن متفرقة بالجسم، كما اصيبت شقيقتها "امانى"6 سنوات بحرق فى الجهاز التناسلي، وخلع اظافرها، مستخدمة الكهرباء.

 

"جنة ونار أم"

تجردت من مشاعر الأمومة والصفات التى وهبها الله لها، من حيث لين القلب والحنان والحب، هى لا تحتاج لابليس ليوسوس لها فهى اكثر خباثة منه، وعذبت طفلتها "جنة" صاحبة ال7سنوات، مستخدمة الة حادة ساخنة، تسببت فى إصابتها بحروق خطيرة.

 

تلقت الأجهزة الأمنية بالدقهلية، اخطارا بوصول الطفلة "جنة" لمستشفى شربين فى حالة خطرة وغير قادرة على الوقوف على قدميها.

 

"علبة ألوان "

عذب أب نجله الطالب بالصف الثانى الإعدادى، بعدما استدعته المدرسة، اتهمت الطالب بسرقة علبة الوان من احد اصدقائه، شب نيران الغضب فى قلب الأب وفور عودته للمنزل، ربط نجله بسلسلة حديدية، وانهال عليه بالضرب حتى سقطت مغشيا عليه، نقله للمستشفي، املأ فى انقاذه، الا انه لفظ انفاسه الأخيرة قبل وصوله، وبعدما اخبره احد الأطباء بوفاته، حاول الهروب الا ان الاجهزة الأمنية بمطروح، القت القبض على المتهم واعترف بارتكابه الواقعة بقصد تهذيبه.

 

"طفل الفندق"

لا تخلو الحياة الزوجية من الخلافات، يحتويها البعض، وتظل خلف ابوابهم المغلقة، ويقرر الكثير من الازواج والزوجات الإنفصال فى هدوء، وآخرين تنتهى حياتهم الزوجية على اعتاب محاكم الأسرة، ولكنا أمام قصة اثارت الفزع فى قلوبنا، بعدما قررت زوجة الإنتقام فى ابشع صوره، من زوجها فذبحت صغيرها.

 

بعد خلافات دبت بينها وزوجها، تركت له المنزل، واصطحبت صغيرها الذى لم يتجاز ال 4 اشهر،لاحدى فنادق القاهرة الشهيرة، وذبحته وفرت هاربة الى الإسكندرية، ابلغت ادارة وامن الفندق الاجهزة الأمنية بالقاهرة، وبالتحريات تم القبض على المتهمة، واعترفت بارتكاب الواقعة بقصد الانتقام من زوجها قائلة"قتلته عشان احرق قلبه عليه"