بلاغ يتهم المطرب الشعبي شادي الأمير وزوجته الراقصة لإلقائهما طفليهما بالشارع
واقعة مؤسفة شهدتها مدينة طنطا، تجرد فيها الأبوان من كل مشاعر الإنسانية، أو حتى الحيوانية، حيث نشبت خلافات زوجية بين المطرب الشعبي شادي الأمير وزوجته الراقصة، وانتهت بالطلاق.
قام الأب، المبلغ ضده، بترك طفليه لطليقته إلا أنها قامت بالمعاملة بالمثل وتركت الطفلين أمام شقته، ووضعت لهما "كوفرته" حتى يجلسا عليها، في مشهد حاولت فيه الضغط على المبلغ الزوج والانتقام منه.
كان الدكتور سمير صبري المحامي، تقدم ببلاغ للنائب العام ضد أب وأم ألقيا طفليهما في الشارع، وكشف شهود عيان، أن أحد جيران المبلغ ضده المقيمة بشارع رياض غرابة آخر سور المطحن بطنطا، قامت بأخذ الطفلين لديها بشقتها ورعايتهما لمدة يومين، وكانت على انتظار أن الأم أو الأب - المبلغ ضدهما - يقوم بأخذهما ورعايتهما لكنها لم تجد أي مشاعر أو أخلاق أو إنسانية من الطرفين، وأمام ذلك توجهت لقسم أول طنطا لتحرير محضر حمل رقم 12255 إداري أول طنطا، وأخطرت النيابة العامة.
قرر وكيل نيابة أول طنطا، فتح تحقيق وإخطار نجدة الطفل، وتسليم الطفل
أوضحت التحريات المبدئية التى أجرتها المباحث العامة، أن هناك خلافات أسرية بين المبلغ ضدهما، أدت إلى انفصالهما، كما تبين أن الزوج متزوج من 4 سيدات، وحاول التهرب من المسئولية تجاه أطفاله، مما جعل الزوجين يلقيان الأطفال في الشارع، حتى عثرت عليهما سيدة تبين أنها جارة المبلغ ضدهما، ولما كان ذلك وكان مسلك المبلغ ضدهما، يشكل العديد من الجرائم الجنائية التي معها يحق للمبلغ التقدم بهذا البلاغ ملتمسًا التحقيق فيما تضمنه من جرائم اقترفها المبلغ ضدهما وتقديمهما للمحاكمة الجنائية العاجلة، وقدم صبري المستندات المؤيدة لبلاغه.