رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

زوجة في دعوى إثبات نسب: زوجي اشترط توقيع إيصال أمانة للاعتراف بطفلنا

زوجة حزينة - أرشيفية
زوجة حزينة - أرشيفية

منذ ان عرفت معنى الحياة تمنت ان تعيش أجمل قصة حب، رقتها ووسامتها جعلتها محط أنظار الجميع بعد دخولها إلى الجامعة تقدم لها العديد من شباب عائلتها وجيرانها، الجميع تمنى ان يحظوا بقلب الفتاة الجميلة لكنها كانت تبحث عن العشق، تمنت ان تعيش قصة حب مفعمة بالعشق والغرام.

 

مرت الأيام واكتشفت ان أرض الواقع مخالف لاحلامها لتقرر الزواج من اول شخص يطرق باباها لتقع فى براثن شخص منعدم الأخلاق والضمير.

 

وقفت الشابة الجميلة تروى لمحكمة الأسرة بأكتوبر قصتها فى دعوى إثبات نسب والتي أقامتها ضد زوجها، قائلةً: زواجى كانت عن طريق جارة لنا بعد ان تعرفت عليه أعجبت بشخصيته وشعرت ان زواج العقل أفضل من قصص الحب الواهية.

لتستطرد: بعد الزواج اكتشفت أن زوجى فاشل لا يستطيع الاستمرار في عمل لمدة طويلة يفضل الجلوس في البيت عن الخروج للعمل لتبدأ رحلة عذابى معه بدايةً من اجبارى على الإنفاق عليه وبمرور الوقت بدأ يبتزنى وعندما رفضت بدأ في الإعتداء علي بالضرب.

 

وأضافت قائلةً: في أحد الأيام أصبت بإرهاق شديد فتوجهت إلى أقرب طبيب لأكتشف اننى حامل، حاولت إجهاض نفسي إلا أن

الأطباء رفضوا نظرًا لخطورة هذه العملية علي حياتى، أخبرت زوجى بحملى لأفاجأ بسعادته بذلك الخبر، نظرت إليه باستغراب وشعرت ان سعادته مجرد ستار لكارثة جديدة في حياتى وبالفعل مرت شهور الحمل في هدوء في كل يوم كان يمر علينا كنت أنتظر الكارثه التي سيقوم بها زوجى.

 

مردفةً: كانت شهور الحمل من اقسى الأيام، كنت أشبه المحكوم عليه بالإعدام وفي انتظار الحكم عليه في اى وقت لم أشعر بالسعادة الخوف والقلق كانوا عنوان حياتى حتى أخبرني زوجى برغبته فى توقيعى علي إيصالات امانه لتسجيل الجنين باسمه، رفضت ابتزازة وتهديده لى قررت أقامه دعوى اثبات نسب وبمجرد حصولى عليه ساقيم دعوى طلاق للضرر ضد زوجى لأنه شخص لا يمكن أن استكمل حياتى معه.