عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة تصرخ أمام محكمة الأسرة: زوجي مراهق ويعشق العلاقات الآثمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دخلت إلى قاعة المحكمة فتاة جميلة بدا عليها أنها في العقد الثاني من العمر، كان وجهها شاحبا مختفيا داخل حجابها الأنيق بينما يرقد الإرهاق تحت جفنيها وعيناها ذابلتين انطفأ بريق عينيها بسبب الحزن الكاسي قلبها، وبكلمات تفيض أسى، وتقطر حرارة قالت: زوجي مراهق عاشق التعرف علي الفتيات السيدات وإقامة علاقات غير شرعية معهم .

 

في إنهيار واسي قالت الزوجة لأعضاء مكتب هيئة تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بأكتوبر: زوجى وصل به الأمر لمعاكسه الفتيات أمامى بل في بعض الأحيان كان يجبرني علي التعرف عليهم وأخذ أرقام هواتفهم المحمولة لكى اتواصل معهم.

 

امتدت أصابع الزوجة تمسح دموعها التي أخذت تتساقط ببطء شديد فوق وجنتيها، وبصوت متهدج، ونظرات جامدة تائهة، قالت: لقد أبهرني بشخصيته وأسلوبه العذب وأحاديثه الفياضة بالمشاعر ومعاملته الرقيقة بجانب وضعه الاجتماعي والأسرى الراقي، اعتقدت بأن الدنيا فتحت ذراعيها لي وتحقق حلمي كمثل أي فتاة بالزواج من فتى أحلامي ولأسلوبه ورشاقته التي ينافس به الشباب في مثل سنه.

 

لتعقب: لم أتردد لحظة واحدة في قبول الزواج منه لتتم الخطوبه سريعا يعقبها بشهور عقد قراننا سريعا لتبدأ مأساتى سريعا لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن لأكتشف أن زوجى

يشعر بجاذبيته ويستغلها لاقامه العلاقات مع الفتيات والسيدات كما اكتشفت أنه يتابع جيراننا عن طريق نظارة معظمه.

 

لتردف قائلةً: قررت مواجهته لإنهاء تلك التصرفات الصبيانية وما إن واجهته نزع نقاب الأدب والرقة، وظهرت ملامحه الحقيقية وأمطرني بأبشع الشتائم والتوبيخ يتهمني بالتجسس علي خصوصياته حاولت تهدئة الأمر بيننا خشية الفضيحة خاصة وأنني حديثة الزواج وخوفا من نظرة المجتمع لي فالتزمت الصمت لكن فاض بي الكيل وعدت الي أسرتي اشتكى حالى السئ.

 

مختتمةً حديثها: طلبت منهم أن أحصل علي الطلاق وافقوا بعد فترة خاصه وان جميع مساعى الصلح بيننا فشلت بسبب تعنت زوجى وإصراره على الاستمرار فى تصرفاته، قضيت أربع سنوات بين المحاكم لأحصل على الطلاق ومستحقاتى الماليه لكنى فشلت فقررت خلعه حتى اتخلص من تلك الصفحة السوداء من حياتى.