رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الطب الشرعي يفجر مفاجآة في واقعة شهيد تلبانة

شهيد تلبانة
شهيد تلبانة

قررت نيابة مركز المنصورة إخلاء سبيل ١١ شخص وحبس ٢١ آخرين من أهالى قرية تلبانة ٤ أيام على ذمة التحقيقات بتهمة إحراق منزل أمينة محمد حسن، وشهرتها فادية العرجة، 52 سنة وذلك بعد اتهامها بقتل أحمد المتولي إبراهيم ١٩ سنة  عامل، وقام الأهالي باقتحام  منزلها المكون من 3 طوابق على شقتين وحرقوا جميع محتوياته .

فيما أكد مدير مستشفي الصدر فى شهادته أن  المتوفى حضر لقسم الاستقبال أمس الأول ولديه حاله شبه اختناق  و بالكشف المبدئي تبين إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وشبه جلطة في القلب كما أثبتت عينة تحليل الدم  تعاطيه عقار الأستروكس المخدر .
كما أكد تقرير الطب الشرعي أن المتوفي يتناول كميات كبيرة من عقار الأستركوس المخدر، وتبين ذلك من العينه المأخوذة من المعدة، وأن أثار التعذيب على جسمه منذ فترة طويلة وليس هناك أثار من قطع العضو الذكرى للمتوفى.
وتعود الواقع لتلقى اللواء فاضل عمار، مساعد وزير الداخلية لامن الدقهلية، اخطارًا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية يفسد بورود بلاغ للعميد خالد الزيني مأمور مركز شرطة المنصورة، بتجمهر الأهالي  أمام منزل أمينة محمد حسن، وشهرتها فادية العرجة، 52 سنة، ربة منزل  بقرية تلبانة، وذلك بعد اتهامها بقتل المتوفي، أحمد المتولي، عامل، وقام الأهالي  باقتحام  منزلها المكون من 3 طوابق على شقتين وحرقوا جميع محتوياته.
وانتقل ضباط المباحث، برئاسة الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث المركز، إلى القرية، على إثر قيام الأهالي بإشعال النيران بمنزل "فادية العرجة"، بعدما اتهموها بقتل الشاب، ولكن منع الأهالي سيارات الإطفاء والقوات من الدخول للمكان لإخماد النيران حتى التهمت المنزل بالكامل، كما اعتدوا بالضرب على بنت المتهمة التي فرت هاربة من المكان.
.وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط المباحث من ضبطها واحتجازها بمركز شرطة المنصورة، إلا أن

الأهالى  عندنا قاموا باقتحام منزلها واشعلو النيران به عثروا على فيديو بهاتفها المحمول به لقطات لقيام شقيقه بتقيديه بالجنازير وتعذيبه بأوامر منها وهى تقوم بالتصوير.
فيما فوجئ الأهالى بشقيق القتيل يحضر اليهم ووجود عليه أثار تعذيب، وبسؤال الأهالى له أكد أنها قامت بتعذيبه هو وشقيقه لاجباره على الاعتراف بسرقة خاتم ذهب، ثم هددت بقتله، إذا لم يضرب شقيقه، فهرب من شباك المنزل.
ومن ناحية اخرى أكد عدد من أهالى القرية أن المتهمة سيئة السمعة، وتستخدم منزلها في الأعمال المنافية للآداب، وأن الشاب المتوفى أحمد المتولي إبراهيم، 19 سنة وشقيقه محمد 20 سنة من أسرة فقيرة ويعملان لديها.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم فيما فرضت قوات الأمن حراسة أمنية مشدده بمحيط المنزل المحترق ومداخل القرية، وأخطرت النيابة بالواقعه التى أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثمان، والتى صرحت بدفن الجثمان عقب التشريح حيث جرى تشييع  جثمانه امس من المسجد الكبير بالقرية إلى مثواه الاخير بمقابر أسرته، فيما أطلقت عدد من النساء الزغاريد والصراخ  خلال مراسم التشييع وردد المششاركون فى تشييع الجنازة هتافات منها " لا إله إلا الله"، ورددت إحدى السيدات " أخويا شهيد" وسط صرخات هستيرية.