عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة تروي ماسأة 360 يومًا زواج.. ولا تزال بكر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وقفت "مها .س" الفتاة العشرينة أمام محكمة الأسرة بالزنانيرى تروى مأساة عام عاشته مع رجل يكبرها بضعف عمرها، تحملت فيه الإهانة من الزوج وحاولت أكثر من مرة ترك المنزل والعودة إلى أهلها ولكن لم تكن تفصح عن  المشكلة الكبرى فى حياتها، وبعد أيام قليلة تعود إلى سجن الزوجية.

 تعرف "آدم .م" على الفتاة من خلال الجيرة وشاهدها أكثر من مرة، وخلال أيام قليلة اصطحب أهله إلى منزلها لمقابلة والدها وطلب يدها، لم تمانع الأسرة فى الزواج خاصة بعد أن أكد الزوج لهم أنه سيساعدهم فى تكاليف الزواج، مرت أشهر قليلة وتم العُرس.

مر اليوم الأول وتابعه الثانى والثالث حتى نهاية الأسبوع ولم يفلح العريس فى الدخول بزوجته ومعاشرتها معاشرة الأزواج، وبدأت الخلافات والمشاكل بينهما منذ اللحظات الأولى، ضيق المتهم تعاملات زوجته ومنعها من زيارة أقاربها  حتى لا تفضح سره وبدء يوهمها أن العلة منها وأنه سليم وقادر على الزواج والإنجاب.

تحكم "آ .م" فى تحركات زوجته وبدء يعزلها عن الأهل ويحبسها بالشقة عند خروجه خشية الهرب منه، مر الشهر الأول على تلك المنوال والعروس لا تزال بكرًا إضافة إلى ذلك المشاكل والاعتداءات التى كانت تتعرض لها من زوجها وأشقاءه، أحكم الزوج سيطرته طيلت شهرين متواصلين حتى نجحت الفتاة فى الهرب ولجأت إلى منزل أسرتها وأخبرتهم بمأساتها الكبرى، وأنها لا تزال بكرًا.

تواصل أهل العروس مع الزوج وتم الاتفاق على إجراء مقابلة لفحص الأمر والوصول

لترضية تناسب جميع الأطراف، انعقدت الجلسة وحضرها الأهل وكبار العائلتين،  وأصرت أسماء على الطلاق ورفضت العودة إلى سجن الزوجية مرة أخرى، رفض الزوج  طلبها، وازدادت الخلافات بينهما وأعلن أمام الحاضرين أن العيب منها وأنه سليم وقادر على الإنجاب.

استمر الموضوع وقتًا طويلًا وبعد أشهر قليلة على مغادرة الفتاة لشقة الزوجية، تفاجأت أسرة المجنى عليها بحضور محضر لمنزلهم ليخبرهم أنه طلب زوجته ببيت الطاعة، رفضت الفتاة العودة له، وبدء طريق المحكمة بينهما.

اتجهت الفتاة لمحكمة الأسرة بزنانيرى وحررت دعوى طلاق للضرر؛ لكونها تخاف ألا تقيم حدود الله، وأمر قاضى المعارضات بعرضهما على الطبيب الشرعى ولكن الزوج رفض الذهاب وتم إجراء الكشف الطبى على  الزوجة واتضح أنها لا تزال بكرا بعد عام  زواج ولم تفصل المحكمة فى الدعوى حتى الآن وتنتظر الزوجة صدور القرار لتنال حريتها مرة أخرى وتتخلص من عقوبة السجن التى فُرضت عليها دون ارتكاب جريمة سوى أنها وقعت على عقد الزواج.