رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأجيل محاكمة "قتيل الأكاديمية" لـ2أكتوبر

الطالب أحمد وحيد
الطالب أحمد وحيد

قررت  محكمة جنايات جنوب القاهرة, الدائرة 5 برئاسة المستشار مجدى حسين عبدالخالق, تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطالب أحمد وحيد المعروفة إعلاميا "بقتيل الأكاديمية" لجلسة 2 أكتوبر المقبل للاطلاع على طلبات الدفاع مع استمرار حبس المتهمين.

شهدت الجلسة أحداثا ساخنة، حيث نظم طلاب الأكاديمة وأقارب المجني عليهم وقفة احتجاجية أمام قاعة المحكمة وارتدوا الـ"تي شيرتات" البيضاء وعليها صورة المجني عليه وسط هتافات منها: "لابسلي تي شرت اسود ...ورايح علي الامتحان...راجع بكفن ابيض ...شهيد جوه المكان"، "يا نجيب حقه ...يا نموت زيه"، "ليه أحمد يموت ...كلاب الأمن قتلوا ولادي".
كما وقعت اشتباكات بالأيدي بين أنصار عكاشة الذين كانوا متواجدين في بهو المحكمة في نفس الوقت لمتابعة أولي جلسات محاكمة عكاشة في قضية اتهامه بالتحريض علي قتل الرئيس، وبين أقارب الشهيد، بسبب مطالبتهم بالتوقف عن الهتاف للشهيد حتي يركز الإعلام علي قضية عكاشة فقط، مما أثار غضب أقارب المجني عليه وتعدوا عليهم بالضرب .
بدأت الجلسة فى تمام الساعة 12 ونصف حيث اعتلى القاضى منصة المحكمة، ولم يحضر13 متهما من أفراد أمن الأكاديمية المتهمين بقتل الطالب وهم: "محمد عبد القادر مبروك، محمد حمدى عبدالمطلب، عبد الكريم حامد أحمد، خالد حافظ محمد، شريف قطب عبد الموجود، أحمد حسن عبد المجيد,

ولاء حسن عبد الرحيم، عبد القوى مرسى عبد القوى, أيمن أحمد محمد عرفة, خالد محمد قرنى, خالد على إسماعيل, سامح جابر نجم وعبد الغفار خالد عبد الغفار".
وتلا ممثل النيابة العامة أمر الإحالة الذى وجه الاتهامات لكل متهم على حدة، وطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين كما تقدم المدعون بالحق المدنى بطلب تعديل القيد, والوصف للمتهمين من ضرب أدى إلى الموت إلى جناية القتل العمد وأدعى مدنيا بمبلغ 10آلاف وواحد جنيه علي سبيل التعويض المدني المؤقت، وإدخال كل من الممثل القانونى لمدينة الإنتاج الإعلامى والممثل القانونى للأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام كمسئولين عن الحقوق المدنية.

كما طلب الدفاع استدعاء الطبيب الشرعى الذى قام بتشريح الجثة للمناقشة, وانتداب لجنة فنية من اتحاد الإذاعة والتليفزيون لعرض الأسطوانات المدمجة ببطء, ومناقشة شهود الإثبات وإخلاء سبيل المتهمين لعدم وجود أدلة.