تحريات حول تلقى "أبوحامد" تمويلات خارجية

قررت نيابة أمن الدولة العليا اليوم "السبت" بإشراف المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول للنيابة تكليف جهات سيادية بجمع تحريات حول تلقى محمد أبوحامد عضو مجلس الشعب السابق تمويلات خارجية من عدمه.

وكلف رئيس النيابة تلك الجهات بجمع تحريات ومعلومات حول الاتهام الموجه لـ "أبوحامد" بتلقى تمويلات لقلب النظام الحاكم, وأمرت النيابة بعرض الأسطوانات المدمجة التى تضمنت الاتهامات الموجهة له بالبلاغات المقدمة ضده والمتضمنة سعيه لقلب نظام الحكم على خبراء فنيين وإعداد تقرير فنى حولها تلك الأسطوانات .
كما استمعت النيابة إلى أقوال الناشط السياسى محمود عبدالرحمن والذى اتهم أبوحامد بالدعوة لقلب نظام الحكم وتلقى أموال من أحد رجال الأعمال وتحريك الأقباط للتظاهر ضد الشرعية.
وأكد الناشط فى أقواله أنه أثناء مشاهدة المبلغ فى أحد البرامج المذاعة على إحدى الفضائيات الدينية تلقى مقدم البرنامج اتصالاً هاتفياً من الناشط السياسى والحقوقى محمد عثمان أخبر المذيع بأن لديه معلومات مؤكدة تفيد تلقى أبوحامد تمويلات خارجية وداخلية بإحداث الفتن

الطائفية والانقلاب على نظام الحكم.
وأكد المبلغ فى أقواله أمام نيابة أمن الدولة أن الناشط السياسى صاحب المداخلة أكد أن تلك التمويلات التى تلقاها أبوحامد كانت خارجية وهو شاهد على ذلك أثناء سفره إلى لبنان حيث التقى بـ "سمير جعجع" السياسى اللبنانى المعروف فى تصرفه السياسى كما حصل على دعم مادى من رجل الأعمال لتهييج الشعب المصرى على النظام المنتخب.
وأضاف المبلغ فى أقواله أن مسئول أمريكى قال لأبوحامد "أحشد مالا يقل عن 100 ألف مواطن للاعتصام أمام القصر الجمهورى والأماكن الحيوية بمشاركة الإعلامى توفيق عكاشة وآخرين لإسقاط النظام الحاكم المنتخب بعد حدوث ضغط شعبى".
وأصدرت النيابة قراراتها السابقة.