رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نخنوخ: الداخلية قبضت عليّ لإرضاء الإخوان

البلطجي صبري نخنوخ
البلطجي صبري نخنوخ مع المضبوطات

"البلطجى، البرنس، المعلم، وأبو الأشبال"..ألقاب تقلدها أشهر بلطجى فى مصر والذى تم القبض عليه داخل فيلته المحصنة بمنطقة كينج مريوط أول أمس.

البلطجى الشهير وقف مزهوا بعد القبض عليه اعتقادا منه أنه محصن بحقيبة الأسرار التى هدد بإفشائها فى حالة الاقتراب منه أو وضعه فى السجن، والتى ستكشف عن أسرار خطيرة كان نخنوخ فيها العامل المشترك فى عدة قضايا بلطجة خلال السنوات الماضية، أهمها تزويرالانتخابات، وتوريد البلطجية فى المظاهرات.


ومن جانبه، كشف اللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية للأمن العام فى تصريحات خاصة لبواية الوفد، أن صبرى حلمى نخنوخ كان المورد الأساسي لأعمال البلطجة فى الانتخابات، وإرهاب المواطنين وأصحاب الأعمال طوال السنوات الماضية.

وأشار مدير الأمن العام إلى أن عملية القبض على نخنوخ وسط عصابته استغرق التجهيز لها أسبوعا كاملا، بعد تزايد نشاط المذكور فى فرض الإتاوات وتوريد البلطجية والأعمال المنافية للآداب.

وأشار الى قيام ثلاث مأموريات اشتركت فيها أجهزة الأمن العام وأمن الإسكندرية والأمن المركزى، وكان هناك أكثر من مصدر سري اشترك فى عملية تسهيل القبض على المتهم، والتى تحدد لها ساعة الصفر خلال ليلة 24 أغسطس.

وأكد حلمى أن نخنوخ كان نشاطه الأساسي فى الجيزة والقاهرة، وله أكثر من محل إقامة، ويمتلك العديد من الشقق والشاليهات فى الساحل الشمالى، وجار حصر ممتلكاته الأخرى.

وأضاف مدير الأمن العام أن عمليات إسقاط البلطجية ستستمر الأيام القادمة لتحقيق السيطرة الكاملة والاستقرار داخل الشارع المصرى.

وفى النيابة فجر صبرى نخنوخ المتهم بالبلطجة مفاجأة من العيار الثقيل فى تحقيقات النيابة برئاسة أيمن غباشى رئيس نيابة العامرية ثانى غرب الإسكندرية، حيث قدم "نخنوخ " "تسجيل فيديو" لأحد قيادات حزب الحرية والعدالة فى برنامج تليفزيونى شهير يعترف فيه بتحريضه لوزارة الداخلية ضد "نخنوخ" ويحاول إلصاق التهم به ويطالب بالقبض عليه واتهمه بأنه من أعوان النظام البائد.


أكد " نخنوخ " من خلال التحقيقات أنه رجل أعمال ليس "بلطجيا" وانه سافر الى لبنان العام الماضى يوم 20 فبراير 2011  وعاد الى الاسكندرية منذ 4 ايام لاداء بعض اعماله الخاصة ولم يشارك فى اى مؤامرة ضد الشعب المصرى او حرق او تخريب الاقسام الشرطة فى ثورة 25 يناير ولم يعمل بودى جارى لأحد وزراء النظام السابق ولا أحد من رجال الاعمال.

واتهم " نخنوخ " وزارة الداخلية بتلفيق القضايا ضده لارضاء الاخوان المسلمين وانهم يحاولون اتهامه بهذه التهم لتقديمه "كبش فداء" لارضاء نظام الاخوان.

كما اكد "نخنوخ" انه اثناء مداهمة قوات الامن فيلته كان نائما فى جناحة الخاص ولا علاقة له بالاسلحة المضبوطة غير طبنجة واحدة خاصة به وهى مرخصة اما بالنسبة للسيدات التى قيل انهن متواجدات بالفيلا فلا علاقة له بهم ولم يعرفهم ماعدا سيدة واحدة كانت زوجة صديقه وهما كانا فى استضافته بالفيلا. أما بالنسبة للاسود فهى للترويج وبيعها ومصر كلها تعلم بذلك منذ عامين – على حد قوله.

وفى سياق متصل، كشفت معاينة النيابة أمس للفيلا عن وجود كارنيهات تفيد قيام المتهم بانتحال صفة مستشار بهيئة قضايا الدولة، كما عثر على بندقية آلية، وبندقية رصاص يشتبه فى أن تكون أثرية، وقميص واقٍ من الرصاص و3 أجهزة لاسلكى ماركة موتورولا، إضافة إلى نصف مليون جنيه مصرى و3 آلاف دولار أمريكى، و4000 ليرة لبنانى، و16 هاتفاً محمولاً، و6 ساعات مختلفة الماركات، وجهاز ليزر رؤية ليلية، و5 سيارات تحمل أرقام: ن م 1328 - ع ع س 418، ب ط 4329، س ه 3279، أ ق ل 864.


أمر أيمن غباشى رئيس نيابة العامرية ثانى غرب الاسكندرية حبس رجل الاعمال صبرى نخنوخ و 17 متهما آخرين منهم 4 فتيات أربعة أيام على ذمة التحقيق لاتهمامهم بحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص وإدارة فيلته للأعمال المنافية للآداب.


كانت قد وردت معلومات سرية إلى اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية أكدتها التحريات السرية، مفادها تواجد المدعو صبرى حلمى نخنوخ الشهير بـ(نخنوخ)، الذى يعد أحد أشهر البلطجية فى مصر داخل فيلته الكائنة بمنطقة كينج مريوط، وبرفقته عدد كبير من مساعديه الذين يستخدمهم فى أعمال البلطجة وفرض النفوذ، واحتفاظهم بكمية كبيرة من الأسلحة النارية المتنوعة داخل الفيلا.

تم مداهمة الفيلا مساء أمس بقوات من البحث الجنائي والأمن المركزي ، وأمكن السيطرة على عدد خمسة "أسود" ، وعدد ستة " كلاب حراسة شرسة" يستعين بهم المذكور لحراسته وتأمينه، وبحوزته المضبوطات التالي بندقية آلية عيار 762 ×39 ، وعدد 7 خزن

طلقات خاصة بها عدد 2 طبنجة بالخزائن الخاصة بهما بندقية رصاص " يشتبه في أثريتها عدد 449 طلقة آلية ، وعدد 42 طلقة 9 مم ، وعدد 76 طلقة نصف بوصة، وعدد 11 طلقة خرطوش .عدد 4 سيوف 4 صواعق كهربائية، صديرى واقي من الرصاص عدد 2 جهاز لا سلكي موتورولا بالشاحن .

كما ضبط بحوزته مبالغ مالية كبيرة عملات مصرية وأجنبيه وتليفون محمول وعدد من الساعات ، وكمية من المشغولات الذهبية وعدد من اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارات وعدد 5 سيارات ماركات مختلفة ".

وتمكنت القوات من ضبط عدد 12 شخصا من أتباعه من العناصر الجنائية الخطرة المطلوبة للتنفيذ عليها في العديد من القضايا والأحكام ..وهم . «محمد. ع. ع « عاطل يبلغ من العمر 35 سنة، مسجل خطر فرض سيطرة، وبحوزته طبنجة ماركة «براوننج» بدون ترخيص، ومحكوم عليه فى القضية رقم 36887 لعام 2009 جنايات قسم الهرم و«عبدالحليم. م. ع» عاطل يبلغ من العمر 36 سنة، و«مصطفى. أ. ع» عاطل يبلغ من العمر 36 سنة، و«سعيد. م. م» عاطل يبلغ من العمر 35 سنة، و«أشرف. أ. ج» 40 سنة، ومحكوم عليه غيايباً 3 سنوات فى القضية تبديد حملت رقم 16377 لعام 2007 جنح عين شمس، و«خالد. م. ع» عاطل يبلغ من العمر 24 سنة، و«أحمد. ع. أ» 43 سنة، ومحمد.

ح. ع» عاطل يبلغ من العمر 33 سنة، و«أبوالمجد. ع. أ» عاطل يبلغ من العمر 48 سنة، و«حسن. أ. م» عاطل يبلغ من العمر 33 سنة، و«مرسى. س. س» 16 سنة، و«محمد. أ. ج» عاطل يبلغ من العمر 33 سنة و«آمال. م» 49 سنة و«دنيا. ح. ع» تبلغ من العمر 19 سنة، و«سوزان. س. ر» تبلغ من العمر 33 سنة.

وكانت قد ذاعت شهرة نخنوخ كأهم قائد للبلطجة فى أحياء القاهرة مع بداية عام 2000، حيث كان يملك مكاتب لتوريد البلطجية بمناطق البساتين والمهندسين والهرم وفيصل، ليستخدمهم الحزب الوطنى المنحل فى تأمين صناديق الانتخابات وتسويد البطاقات لصالح أعضائه، كما أشيع اشتراكه فى عمليات تخريب المنشآت العامة والسجون وأقسام الشرطة خلال ثورة 25 يناير لنشر الذعر على أمل أن يخاف المواطنون ويخضعوا للأمر الواقع ببقاء مبارك فى السلطة لحمايتهم وتوفير الأمان المفقود. 


وجمع نخنوخ مبالغ مالية طائلة من خلال فرض الإتاوات على أصحاب المحلات وسائقى الميكروباص وقيامه بتأجير بعض المحلات بشارعي الهرم والمهندسين، واستعانته بشبكة البلطجية فى حماية الكازينوهات التى تتعرض من وقت لآخر لمشاكل وتهديدات، حيث يملك قصرا على طريق مصر - الإسكندرية الصحراوى، وشاليها فارها بمارينا وفيلا فى شرم الشيخ، إضافة الى ملايين الجنيهات. 

كما أنه كان بطلا لواقعة ذبح الحمير الشهيرة وإلقاء جثثها في الطريق العام منذ أكثر من عامين بالإسكندرية، وهي الواقعة التى أثارت الذعر بين المواطنين، حتى تأكد أنها كانت لإطعام أسوده الموجودة بالفيلا التى تقع على مقربة من الشارع الرئيسى لكينج مريوط.