رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"اليوم" آخر فصول قضية مجزرة بورسعيد

صورة أرشيفية لأحد
صورة أرشيفية لأحد جلسات المحاكمة

تبدأ اليوم محمكة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد  سماع مرافعة محمود الحفناوي المستشار بالمكتب الفني للنائب العام  في القضية المعروفة اعلاميا "بمجزرة  بورسعيد" المتهم فيها 73 متهما من بينهم 9 من قيادات الداخلية ، بقتل 74 مشجعاً اثناء مبارارة الاهلي والمصري في ستاد بورسعيد.

كما تصدر  غداً محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار نور الدين يوسف حكمها في قضية الاعتداء على السفارة السعودية ومديرية أمن الجيزة، والمعروفة إعلاميا "بقضية الاعتداء على السفارة الإسرائيلية"، والمتهم فيها 76 شخصاً بالتعدى على مديرية أمن الجيزة والمبانى الدبلوماسية الموجودة فى نطاقها السفارتان السعودية والإسرائيلية خلال الاشتباكات وأعمال العنف التى حدثت أثناء مليونية "جمعة تصحيح المسار"، والتى أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 1049 آخرين.
و تستأنف اليوم محكمة جنح مصر الجديدة المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة برئاسة المستشار سامي الجداوي، محاكمة 4 متهمين بالاعتداء على موكب رئيس الجمهورية .
كانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المولى ومحمد عبدالكريم  وامانة سر قد انتهت من مشاهدة جميع الأسطوانات المدمجة في قضية مذبحة بورسعيد والمقدمة من الدفاع الحاضر عن المتهمين والمدعين بالحق المدني والنيابة العامة ، كما قد شاهدت المحكمة الاسطوانات مرتين الاولي قبل سماع اقوال الشهود والثانية بعد طلب دفاع المتهمين مشاهدتها مرة اخري لمواجهتها مع اقوال الشهود.
وشهدت جلسات سماع أقوال الشهود اجواء ساخنة بين مشادات اهالي المجني عليهم مع المتهمين واخري مع المحامين لرفضهم في بدء الجلسات استمرار انعقاد المحكمة في القاهرة  خوفا علي حياة المتهمين ، وكان عدد من الأهالى قد رددوا أثناء شهادة اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكرى لمدينة بورسعيد، هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر"، مما اضطر القاضى لرفع الجلسة حتى تهدأ القاعة ثم عاود الاستماع لباقى شهادة الغضبان.
وأكد كبير الأطباء الشرعيين في شهادته عدم وجود أية جروح قطعية بشهداء وضحايا مذبحة بورسعيد الذين عرضوا علي الطب الشرعى ، و أن الـ73جثة من المتوفين في أحداث بورسعيد لم يعثر بها على أية جروح تذكر.
كما استمعت إلى محمود محمد علي، نائب كبير الأطباء الشرعيين، والذي أكد أنه تم تشريح جثتين فقط من الضحايا، والباقي ناظره الأطباء ووقعوا كشفًا طبيًا ظاهريًا دون تشريح، تحقيقًا لرغبة أهالي الضحايا، وأن نتيجة تشريح الجثتين أكدت وفاة واحدة نتيجة اختناق وإعاقة التنفس وأن الثانية نتيجة لإصابة حيوية بالرأس.
وأكد أن الكشف الظاهري أسفر عن وفاة 8 حالات نتيجة إعاقة التنفس و5 نتيجة الاختناق، و6 حالات اشتباه في كسر بقاع الجمجمة، وحالتين بنزيف في الرأس، و4 حالات كسر دماغي، و3 اصابات رضية بالرأس، وحالتين اشتباه في نزيف داخلي، وواحدة كسر بالفخذ اليمني، و7 حالات بها إصابات سطحية لا تكفي لإحداث الوفاة التي لم نتوصل لسببها نتيجة عدم التشريح .
كما استمعت المحكمة الى عدد من ضباط الشرطة الذين اكدوا أنه في يوم 30 يناير الماضي اجتمعت القيادات الأمنية داخل مديرية أمن بورسعيد لتحديد الخدمات الأمنية والمهام الخاصة بالأمن خلال مباراة المصري والأهلي.
و انه كان هناك طلب من احد الضباط بعمل سور حديدى أعلي المدرجات غير انه تم رفض الطلب استنادا إلى قواعد لجنة الفيفا لكرة القدم, كما طلب أيضا الاستعانة بالكلاب البوليسية المخصصة لفض الشغب إلا أن هذا الطلب رفض أيضا في ضوء

انتقادات جمعيات حقوق الإنسان..
كما انه تم طلب تدعيم تأمين أبواب ستاد بورسعيد الرياضي من الداخل والخارج لأنها ضعيفة خلال الاجتماعات , وعدم زيادة الجمهور عن العدد المحدد..
واكدوا انه في يوم المباراة تمت الاستعانة ب` 17 تشكيلا أمنيا و5 حافلات مدرعة من منطقة شرق الدلتا لدعم الخطة الأمنية في محيط ستاد بورسعيد, لافتا إلى انه ما إن بدأ جمهور النادي الأهلي في التوافد على الاستاد سمع بوضوح أصوات الشماريخ والألعاب النارية, وأصوات الرشق بالحجارة, وأن ذات الصورة تكررت حينما قام أفراد فريق النادي الأهلي بالنزول إلى أرض الملعب قبل بدء المباراة لأداء تمارين الإحماء الرياضي, حيث شرع جمهور النادي المصري في رشقهم بالحجارة والشماريخ.
وأكدوا انه قبيل انتهاء الشوط الثاني للمباراة جرى استدعاء 3 تشكيلات من قوات الأمن المركزي كي تتولى عملية تأمين خروج جمهور النادي الأهلي من مدرجاته, من خلال ممر آمن من القوات, فضلا عن اتباع ذات الأسلوب في شأن تأمين اللاعبين وحكام المباراة.
واستمعت المحكمة لشهادة عادل الغضبان الحاكم العسكرى السابق ببورسعيد كونه شارك فى تامين المباراة وكان متواجد خارج الاستاد ويصدر تعليمات مباشرة لقوات الجيش المتواجدة وانه علم من خلال الراديو أن المباراة تشهد احداث شغب وعلى الفور أصدرت أوامر بتحرك بعض عناصر القوات المسلحة بالقرب من مدرجات النادى الاهلى من الخارج وقامت القوات بتأمين خروج بعض المشجعين.
واضاف الغضبان أنه علم بحدوث المجزرة وسمع بعض نداءات الاستغاثة ووجد بوابة الخروج للمدرج الشرقى بمكان تواجد جمهور النادى الاهلى مغلقة ولا يستطيع الجمهور الخروج فتوجهت ومعى بعض القوات وحاولنا فتح الباب ولم يتمكنوا من فتحه لأنه كان مغلقاً ويفتح للداخل فقمنا بخلع الباب لإخراج جمهور النادى الاهلى .
وفي قضية التعدي علي موكب الرئيس قال المحامى محمد عبد الرازق ، إنهم طالبوا فى جلسة محاكمة المعتدين على موكب الرئيس محمد مرسى، بالاطلاع على القضية والتصريح لهم بالتصوير وطالبوا بإخلاء سبيل المتهمين، مشيرا إلي أن النيابة العامة تلت مرافعتها والتى طالبت فيها بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين.
فيما اعترض "عزب مخلوف" محامي أحد المتهمين على حبس المتهمين لأنه لاتوجد جريمة ، ولابد من تحديد المتهم الحقيقي، حيث أن هناك شيوعاً فى الاتهام.