رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تجديد حبس "حدَّاد" ذبح ابنته وألقى بجثتها في ترعة بالقناطر الخيرية

حبس متهم - أرشيفية
حبس متهم - أرشيفية

جدد قاضي المعارضات بمحكمة القناطر الخيرية حبس "حدَّاد" 15 يومًا على ذمة التحقيقات لقيامه بذبح ابنته البالغة من العمر 7 سنوات وإلقاء جثتها بترعة بالقناطر الخيرية.

 

وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية حول جريمته وقال إنه تزوّج والدة طفلته المجني عليها "رحمة"، وبعد أكثر من عام طلقها، ومرت السنوات عاشت ابنته معه، مشيرًا إلى أنه كان يعطف عليها ويحبها حيث كانت تعيش معه بالبيت ومرت الأيام والسنوات حتى علم بأن طليقته قد تزوجت فاستشاط غضبًا.

 

وأضاف المتهم:"سيطرت عليَّ فكرة الشك في نسب ابنتي حتى شككني أحد الأشخاص في زوجتي السابقة رغم أنني لم أرَ منها أي شيء، فقررت التخلص من ابنتي وكنت قد تعاطيت قبلها سيجارة بها مواد مخدرة وبعدها قمت بأخذها من المنزل بحجة شراء متطلبات وأخذت سكين المطبخ، واصطحبتها إلى جوار ترعة الزيتونة بالقناطر الخيرية، وظللت أتحدث معها وآخر كلامها لي "بحبك يا بابا" ولكن الشك أعماني وذبحتها وألقيت بجثتها في مياه ترعة الزيتونة حتى لا يكشف أحد جريمتي.

 

كان العميد إبراهيم الطويل مأمور مركز القناطر الخيرية،تلقى بلاغًا من الأهالي، بالعثور على جثة طفلة في مياه ترعة الزيتونة بالقناطر الخيرية.

 

أخطر اللواء طارق عجيز مدير الأمن بالواقعة، فانتقل على الفور العقيد أحمد الخولي رئيس فرع البحث الجنائي إلى مكان الحادث.

 

وتبين أن الجثة لطفلة عمرها 7 سنوات، بها جرح ذبحي في الرقبة، وبفحصها تبين أنها تدعى "ر.ع.ا" 7 سنوات.

وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة والدها، ويدعى "ع.ا.ع"، 35 سنة وأنه يعاني من اضطرابات نفسية ويعمل حدَّاد، وأنه أقدم على الجريمة لشكه في نسبها.

 

وأضافت التحريات أن المتهم منفصل عن زوجته منذ سنوات، حيث تزوجت الأخيرة من آخر، وأن الطفلة المجني عليها تقيم مع والدها المتهم، الذي شكَّ في نسبها إليه، وذبحها بسكين من الرقبة، وألقى بجثتها في ترعة الزيتونة بالقناطر الخيرية.

 

تمكن المقدم محمد عشماوي رئيس مباحث مركز القناطر الخيرية، من القبض على المتهم واعترف بارتكاب الواقعة.