رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ربة منزل أمام القاضي: زوجي عاطل ومش معاه فلوس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعترف بأن زواجى كان دون موافقتى فقد أجبرتنى والدتى على الزواج لأننى بلغت عامى الثانى والثلاثين، أعترف أن بعد زواجى شعرت بعاطفة وانجذاب نحو زوجى فهو طيب حنون محب لى يعاملنى برقة ورفق.

 

اكتشفت بعد فترة قصيرة إننى حامل سعدت كثيرا بتلك الخبر وعشت مع زوجى أياما جميلة الاعوام مرت وأنجبت خلالها ولدين، بعدما وقعت فى حبه خلال وقت قصير، طلبت من زوجى النزول إلى مجال العمل لمساعدته فى توفير نفقات الأسرة لكنه رفض وأصر على مكوثى بالبيت لأراعى البيت وأبنائى وفى المقابل سيعمل زوجى ليل نهار.

 

بعد فترة قصيرة رزق الله زوجى بالعمل فى إحدى الشركات الكبرى وعشنا سويا فى رغد مرت السنون وكبر الأبناء وبالتالى زادت الأعباء وخلال تلك الفترة قامت الشركة بتصفية العمال وكان من بينهم زوجى وبين ليلة وضحاها أصبح زوجى بلا عمل .

 

بسبب انعدام الدخل تراكمت الديون على كاهلنا وبعت الغالى والنفيس للإنفاق على أسرتنا بحث

زوجى عن فرصة عمل لكنه فشل نظرا لكبر سنه خمس سنوات عشتها فى قهر خاصة لعلمى بحاجة ابنائى لمصاريف ونحن عاجزين عن توفير المهم منها .

 

لجأت إلى أسرتى الذين تكبدوا الكثير حتى دب الملل بينهم ورفضوا مساعدتي طلبت من زوجى الانفصال لكنه رفض واتهمنى بخيانة العيش والملح لكنى أكدت له ان الطلاق فرصة للحصول على معاش من والدى المتوفى لكنه رفض واعترض.

 

قررت خلعه لإنقاذ ابنائى من براثن الفقر والألم الذى نعيشه بسبب فشل والدهم فى العثور على فرصة عمل.

وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.