رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عروس تطلب الخلع: بيقول لي فلوسي خلصت وعايز المصروف من أبويا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أشهر قليلة مرت على الزيجة، وسرعان ما دبت الخلافات داخل الأسرة الصغيرة بسبب الماديات، فالزوج أعلن لزوجته نفاذ أمواله التي تحصل عليها من العمل بالخارج في ترتيبات وتجهيزات الزواج، ورفض البحث عن فرصة قائلًا لها: خلي أبوكي يصرف علينا أنا فلوسي خلصت على الفرح".

 

كانت تلك الجملة بداية للصراع الذي نشب بين الزوجين، وتحملت العروس إهانة زوجها بل حاولت تجاوز المحنة معه وطالبته بالبحث عن فرصة عمل، ولكنه فشل حتي أقنعها ببيع شبكتها والبحث عن فرصة عمل بالخارج، على أن يشتري له شبكة من جديد بعد تحسن أوضاعه المالية.. ترددت الفتاة في بداية الأمر ولكنها وقفت بجوار زوجها وأعطته الذهب دون معرفة أسرتها، باعه العريس ولكن لا يزال الوضع كما هو بل إزداد الأمر تعقدًا عندما علمت العروس أن زوجها أنفق أموال الذهب بدون فائدة.

 

غضبت الفتاة ولجأت إلى منزل أسرتها تشتكي لهم من بخل الزوج وإهانته لها، ولكن سرعان ما تدخل الأهل وتم لم الشمل من جديد بعد وعود ببحث الزوج عن وظيفة مناسبة وسد احتياجات

منزله.

 

هدأت الفتاة وعادت إلى منزل الزوجية، ومرت الأيام والأسابيع وظل  الزوج كما هو، بل وطالبها مجددًا لتخاطب والدها بإعطائهم مصروف شهري لسد احتياجات المنزل.

 

تابعت العروس في دعواها قاءلة: زوجي طماع قرر الزواج منى لعلمه بأن والدى ميسور الحال، وقررت ترك منزل الزوجية للأبد والعودة إلى أسرتها لتنهي تلك الزيجة بالطرق الودية أو بالخلع.

 

أصرت الزوجة على الإنفصال وأمام رفض الزوج وعناده، فقررت الفتاة التوجه إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة وحررت دعوى خلع.

زواجى منه كان عن طريق زواج الصالونات لم اتعرف عليه جيدا بعد الزواج سافر إلى عمله بإحدى الدول العربيه وبعد سته أشهر فقط عاد إلى القاهرة بعد نشوب خلاف بينه وبين مديرة بالعمل.