رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجه أب لمحكمة الأسرة.. أنا ربيته وأمه أخدته على الجاهز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعرضت للكثير من التجارب الفاشله وأحمد الله أن تلك التجارب لم تكلل بالزواج أصيبت بخيبه أمل شديدة وانغمست فى عملى حتى انسى تلك التجارب الفاشله .. فى إحدى الأيام تم دعوتى إلى حفل زفاف وقابلت خلاله شاب طيب القلب تعرفت إليه واعجبت بشخصيته و شعرت بأن الله عوضنى عن تجاربى الفاشله السابقه .

 

بعد تعارف قصير طلب منى الزواج وروى لى قصته مع زوجته السابقة والتى تركت له ابنهما وهو فى عامه الثالت لتتزوج من رجل آخر وافقت على الارتباط به بالرغم من ظروفه خاصه وأنه طيب القلب وانا بلغت من العمر الثلاثين.

 

تم الزفاف وبدأت حياتى الزوجيه وشعرت وقررت أن اراعى الله فى ابن زوجى وشعرت بأنه إبن لى مرت الايام علينا هادئه وكافأنى الله بطفل وظللت على عهدى لزوجى ومراعاتى لابنه خاصه وأن الله زرع الحب والرحمة فى قلبى من ناحيته.

 

مرت عدة أعوام وفى إحدى الأيام فوجئت بوالدة إبن زوجى امامى تطالبنى بأخذ ابنها فرفضت لحين حضور زوجى وأحمد الله بأن زوجى لم يتأخر عنى ووجدته امامى ليمنع سيل الإهانات التى تعرضت اليها من قبله والدة ابن زوجى.

 

وبعد مشادة كلامية كبيرة بينهما اصطحبت ابنها لافاجئ به يهرب منها ويعود

إلى احضانى مرة اخرى بعد اقل من 24 ساعه لتحضر والدته مرة أخرى وتشتكى للجيران وزملاء زوجى بالعمل وتتهمنى باننى حرضت ابنها على الهرب .

 

حياتى انقلبت رأسا على عقب وبدأ زوجى فى اضطهادى والاستماع إلى كلام الآخرين ويعلم الله أن معاملتى الحسنه لأبنه هو ما دفعه إلى حبه لى والارتباط بى واعتبارى والدته الحقيقيه تحملت الوضع السئ من أجله لافاجئ بوالدته تحرر محضر ضدى تتهمنى بحرمانها من ابنها وكل ما اطلبه هو تدخل محكمه الأسرة لانهاء تلك النزاع الغريب والذى لا أساس له من الصحه.

 

تقدمت الزوجه باوراق تثبت زواج والدة إبن زوجها سته مرات بالاضافه إلى تأكيد الطفل بعدم رغبته فى العيش مع والدته لسوء معاملتها له وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.