رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المشدد 15 سنة للمتهمين في شروع قتل رائد شرطة ورقيب بالفيوم

محاكمة ـ أرشيفية
محاكمة ـ أرشيفية

عاقبت محكمة جنايات الفيوم بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لـ 12 من عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، بتهم منها الانضمام لجماعة محظورة، والتجمهر بدون تصريح، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء، والشروع فى قتل رائد شرطة ومساعد، ورقيب.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر محرم، رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية كلا من المستشارين أحمد على إبراهيم، ومحمود أحمد، وسكرتارية شعبان عجمى.

 

بداية القضية إلى  22 يوليو 2013  بدائرة قسم الفيوم، تم ضبط المتهمين خلال تجمهر نظمه المتهمون من الثلاث الأوائل، وشارك فيه جميع المتهمون بدون تصريح بالمخالفة للقانون، لإرتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، ومنع رجال الشرطة بالقوة والعنف، بعد دعوتهم لذلك من قبل المتهمين الأول والثانى من هؤلاء المتهمين من أحد دور العبادة ، وقيدت الدعوى برقم 12404 لسنة 2014، قسم الفيوم، والمقيدة برقم 1136 كلى الفيوم.

 

ووجهت لهم تهم حيازة أسلحة نارية وبيضاء بدون تصريح، وأدوات تستخدم فى الإعتداء على الأشخاص، وشرعوا جميعا فى قتل المجنى عليه الرائد "وليد.ت.ا"، ومساعد شرطة "سيد.ع.أ" والرقيب "سمير.ع.م" عمدا مع سبق الإصرار، وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده من قوات الشرطة، وتعدوا بالضرب على المجنى عليهم واستعملوا

القوة معهم وهم موظفون عموم، وأنهم منعوا رائد الشرطة من محاولة نجدة الشرطيين بعد أن احتجزوهما وتعدوا عليهما بالضرب.

 

وقال رائد الشرطة المعتدى عليه فى التحقيقات، أنه خلال مباشرته عمله، تم إخطاره بالتعدى على الشرطيين من قبل المشاركين فى التجمهر، فأسرع لنجدتهما، ورأى المتهمين أثناء التعدى عليهما بأسلحة بيضاء، وأنهم تعدوا عليه بالضرب قاصدين قتله ومنعه من نجدة المجنى عليهما.

 

وأوضح "أ.ح" مقدم شرطة بالفيوم، خلال التحقيقات، أن تحرياته أثبتت التهم المنسوبة للمتهمين، وأنهم كانوا فى مسيرة ضد قوات الشرطة، بهدف التخريب والتعدى على الأشخاص والممتلكات، وأنهم تعدوا على المجنى عليهم بقصد قتلهم.أحيلت الواقعة إلى النيابة العامة، والتى أجرت التحقيق فيها، وأحيلت إلى محكمة جنايات الفيوم، التى تداولت الدعوى فى عدة جلسات، حتى أصدرت حكمها المتقدم.