زوج أمام قاضي محكمة الأسرة: كل يوم عايزة تروح الهايبر وأنا مش معاية فلوس

بعيون كانت تشرد من حين لآخر كان يقف الشاب الثلاثيني، في أحد أركان قاعه محكمة الأسرة بزنانيرى ينتظر دورة فى رول المحكم، وفجأة يسمع حاجب المحكمه ينادى على رقم دعواة ليقف أمام أعضاء هيئة فض المنازعات وبصوت حزين ومنكسر راح يسرد قصته..  زوجتى تذهب كل يوم للهايبر عاشقه للتسوق وتريد شراء كل شئ حاولت اقلاعها عن عادتها لكنها كانت ترفض بحجه أنها هوايه لديها ولن تتخلى عنها، مهما كلفها ذلك من نقود.

 

وفجأة عم الصمت ليلتقط الزوج أنفاسه واستكمل حديثه قائلاً تعرفت على زوجتى من خلال النادى الذى كنا نمارس فيه رياضتنا المفضله اعجبت بها وانطلاقا بالاضافه إلى خفه ظلها ومرحها، علمت أنها فتاة مهذبة صاحبة جمال هادئ فقررت أن اخطبها وعندما عرضت عليها رغبتى وافقت على طلبى وتقدمت لاسرتها وطلبت يدها وتمت الخطوبه فى حفل بسيط.

 

انتهيت من اعداد عش الزوجية وتم زفافنا وتوجهنا إلى منزلنا لنبدأ حياتنا الجديدة عشت مع زوجتى اجمل ايام حياتى وبعد انتهاء شهر العسل عدت إلى عملى لتبدأ خلافتنا سريعا حيث اكتشفت أن زوجتى كانت تنتظر خروجى من المنزل لتخرج بهدف التسوق.

 

بعد فترة قصيرة  وجدت زوجتى تقوم بتغيير ستائر الشقه بحجه أنها تشعر بالملل من الأشياء سريعا لتبدأ

سلسله من التبذير المبالغ فيه خاصه وأن الأثاث الخاص بنا لم نستخدمه سوى عدة أسابيع، بمرور الوقت لاحظت أشياء جديدة موجودة في بيتنا وعندما سألت زوجتى عنها اكتشفت انها قامت بشرائها تعجبت من تصرفها خاصه واننا لم يمر على زواجنا شهر .

 

طلبت منها التوقف عن تصرفاتها فاتهمتنى بالبخل حاولت ارضائها ووعدتنى بمحاولتها تغيير طباعها تصورت انها اقتنعت بكلامى لكنى اكتشفت أن نفقاتها الشهريه تتخطى الطبيعى بكثير فقررت مراقبتها لاكتشف أنها تقوم بالتسوق والشراء واخفاء الأشياء حتى لا تحدث بيننا أى مشادات كلامية.

 

واجهتها بما اكتشفت فصرخت فى وجهى قائله عشقى الشوبينج ومش هبطله فقررت تطليقها لافاجئ بسيل من الطلبات من مؤخر ونفقه قائمه منقولات فقررت أقامه دعوى طلاق للضرر .

وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.