رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عريس تحت تهديد السلاح.. عصابة أم العروسة خطفت خطيب ابنتها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد تنفيذ كافة متطلباتها هي ووالدتها لسرعة إتمام الخطبة رغم ضيق حاله, أجبروه علي أن يشتري 200 جرام ذهب, مثل بنات أعمامها وحتي لا تكون أقل منهم في شيء وطلبت منه أن يقوم بشراء هدايا لها لكي تتفاخر بها أمام صديقاتها بدلاً من أن ترأف بحالته المادية وظروفه وتساعده في زواجهم وكانت وراء كل ذلك وسوسات والدتها التي لم تتواني لحظة عن تحريضها.

 

وبعد مرور شهر علي خطبتهما, كانت ترسل إليه حتي يزورها كل أسبوع في منزلها حتي تنفرد به والدتها وتأخذ كل مالديه من أموال فكانت تدخل عليهم أثناء حديثهم لتأخذ منه أموالا لشراء متطلبات المنزل من سكر وأرز حتي وجبة الغداء التي تعدها له وتعتبر واجب ضيافة كان هو من يتكلف بها, وعند ملاحظته لمدي استغلالها هي ووالدتها بدأ يتحجج  بعدم الذهاب ويكتفي بمحادثتها تليفونياً.

 

لكنها لم ترحمه فكانت ترسل إليها بشقيقها الأصغر حتي يأتي لها بأموال بحجة شحن رصيد او والدتها مريضة وفي آخر مرة تفاجأ بشقيقها يطلب منه أن يشتري له ثوبا جديدا للمدرسة فوجد نفسه يتكفل بأسرة كاملة بدون أي وجه حق لهم في ذلك, فقرر أن يتحدث معها في تلك الأمور قبل أن يتخذ موقفا ولكنه وجدها تبرر مافعلته وأن كل واحد في مكانه يفعل مافعله وأكثر وأنه من حقه أن يتكفل بها.

 

فقرر الاختفاء عدة أيام ليختبر مدي حبها وهل ستشتاق له أم لا أم أنها تراه مصدرا لأموالها فقط, وعند عودته تفاجأ بالجيران يقولون له أن خطيبتك

تركت لك رسالة عند عودتك وهي أن ترسل لها مبلغا لأنها بحاجة للمال, فانصدم بأنها بهذه الشخصية فهي حقاً تراه "بنك فلوس" فقط.

 

عزم أمره علي فسخ الخطبهةوأرسل لهم بذلك مما أثار غضبهم, وجاءت والدتها لتعرف السبب ولكنه رفض التحدث معها نهائياً, وطردها  من المنزل, أمام أعين الجيران, وعادت إلي منزلها والشيطان بصحبتها يخطط ويدبر لمساعدتها في إتمام زواج إابنتها حتي لا يشمت بها أحد, وظلت تفكر إلي أن هداها شيطانها إلي تأجير أشخاص يساعدوها هي وابنتها في خطف خطيب ابنتها وإجباره بأي شكل علي الزواج بها.

 

وبالفعل قاموا بخطفه أثناء ذهابه للعمل وتخديره حتي وصولهم إلي منزل ابنتها الكبري في دشنا بمحافظة قنا, وبدءوا يتفاوضون معه ودياً حتي يوافق على قدوم المأذون لعقد القران ولكن رفض رفضاً شديداً, ولاحظ أهله تغيبه عن المنزل لمدة أسبوع مما دفعهم لتقديم بلاغ إلي مركز شرطة نجع حمادي وسرعان ماتوصلت تحريات رجال المباحث إلي مكانه وحررته من قبضتهم, وتم القبض عليهم لينالوا عقوبتهم.