رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ياسمين والخيانة..يتخلص من شقيقته هربا من الفضيحة

بوابة الوفد الإلكترونية

حرم الله العلاقات غير الشرعية، تلك هى شريعة الله فى أرضه، حتى لا تختلط الأنساب، ولكن ما يحدث فى تلك الأيام من جرائم، يخرج عن النواميس الإلهية، وشريعة الأديان السماوية، فهناك من الحيوانات، من هم أفضل من الإنسان، والذى كرمه الله عز وجل من فوق سبع سموات.

وقصتنا اليوم هى تعد من القصص والجرائم البشعة، والتى يندى لها الجبين، وتستنكرها كل الأديان السماوية، والأعراف والتقاليد، ومبادئ الإنسانية، حيث استيقظ أهالى عزبة جادالله، إحدى العزب التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، على جريمة نكراء يشيب لها الولدان من بشاعتها.

بعدما ودعت «بسمة» زوجها والذى يذهب للعمل خارج المنيا، لتوفير لقمة العيش الحلال، حتى يلتف ويحوم حولها شقيق زوجها، معوض بكلامه المعسول، حتى تقع فى شباكه برضى قلبها وجوارحها، وتملكه نفسها وجسدها، ينهش فيه مثلما ينهش الكب المسعور فى «الجيفة»، وقعت بسمة مع شقيق زوجها فى المحظور، وباتت ترى فيه من يطفئ غرائزها وشهوتها الزائلة، وشقيق الزوج، لم يراع حرمه شقيقه، وأنه كان من الضرورى أن يكون الحامى والحارس، ولكنه أصبح «حاميها حراميها».

يمارسان الحب الحرام، تحت سقف الظلام، وبعدما يخلون الليل فى لحظات سكونه، ونوم باقى الأسرة فى المنزل، وربك حليم ستار، ستر عشرات المرات، ولكن حينما يريد الله عز وجل أن يفضح عبدًا من عباده، يرفع ورقة التوت، ويأخذه أخذ عزيز مقتدر، وفى وضح النهار، اتفقت بسمة وشقيق زوجها، على اللقاء فى إحدى الغرف فوق سطح المنزل، بعدما شعروا أن الجميع غادر المنزل، ولم تبق سوى (ياسمين)، وهى طفلة صغيرة، تجلس فى الطابق الأرضى.

وأثناء ممارستهم للحرام، تتذكر ياسمين، أن والدتها قد نبهت عليها قبل خروجها، بالصعود لأعلى المنزل، لوضع أكل الطيور، وتصعد ياسمين، وهى لا تدرك أن فى صعودها ستواجه قدرها المحتوم، تصعد ياسمين، وتسمع صوتًا يصدر من إحدى غرف المنزل فوق السطح، تفتح الباب، لتجد شقيقها «معوض»، فى حضن بسمه زوج شقيقها «أحمد»، الطفلة صعقت بما شاهدت، خرجت مسرعة، ليخرج خلفها شقيقها، ويحذرها ألا تذكر الأمر أمام الأهل، وإلا سوف تواجه عقابًا شديدًا.

الزوجة الخائنة «بسمة»، تشعر بالخطر، وأن حياتها وسمعتها، أصبحا قاب قوسين أو أدنى، أن يفتضح أمر خيانتها، تتصل بشقيق زوجها الخائن، ويتفقان سويًا على استدراج شقيقته «ياسمين» لبيت الأسرة الثانى تحت الإنشاء، ويصطحباها سويًا، إلى أعلى المنزل، ولكون الشقيق أصبح يسير فى ارتكاب الكبائر، لم يجد صعوبة فى خنق شقيقته، ياسمين،

حتى يستر نفسه من الفضائح، أطبق يديه الكبيرتين، على رقبة شقيقته وهى تصرخ راجية ومسترجية، أن يتركها تعييش، لحظات وهى تحرك قدميها ويديها، حتى لفظت روحها الطاهرة للسماء، وعيونها جاحظة، تسأل بأى ذنب قتلت.

ويوسوس لهما شيطانهما سويًا، الزوجة الخائنة والشقيق الخائن، على مائدة إبليس، أن يقوما بإلقاء جثة الطفلة من أعلى سطح المنزل وادعاء سقوطها، ولكن الطب الشرعى، كان له رأى آخر، بعدما سجل فى تقريره، وجود آثار خنق فى الرقبة، مما ينفى أن وفاتها كانت بسبب سقوطها من أعلى سطح المنزل.

وحينما يصل الأمر لمدير أمن المنيا، اللواء محمود خليل، ينتقل على رأس قوة أمنية، لكشف ملابسات الواقعة، وبتضييق الخناق، يعترف الشقيق القاتل والخائن، بأنه كان يمارس الرذيلة مع زوجة شقيقه أحمد الغائب عن المنزل، وشاهدتهما شقيقته، فتخلصا منها خنقًا وألقياها من أعلى سطح المنزل، لطمس معالم جريمته البشعة.

«بسمة... ومعوض»، خلف قضبان السجن، يندبان حظهما، يندمان ويصرخان من فرط جريمتهما البشعة، ولكن ندم بعد فوات الأوان، وجسد ياسمين الطفلة البريئة أصبح يواريه التراب، تشكو إلى الله ظلمها من بنى الإنسان، الجريمة البشعة أخرصت ألسن أهالى القرية، ولسان حالهم يقول، هى دى أخرة المشى «البطال»، رقبة بسمة العاشقة والشقيق القاتل الخائن «معوض»، أصبحت تتدلى فى كوابيس نومهم على «برش» السجن من حبل عشماوى، ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب.

ربما يكون حكم الإعدام غير كافٍ لهما، فقد انتهكا حرمة رجل غائب يسعى على زوجته الخائنة ليوفر لها رغد الحياة. وأزهقا روح طفلة لم تع ما يحدث، كل ذنبها أنها صعدت لإطعام الطيور فكان نصيبها الموت.