عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صفية لمحكمة الأسرة: "طلّقني وطردني من الجنة اللي أسستها"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت "صفية" في دعواها: " تزوجت من "محمود. ن" وحينها لم يكن المال قد عرف طريقه إلى محفظته بعد، وبدَّل حاله بهذة الصورة، وجعله ينكر معروفي، أنا من وقفت إلى جواره سنوات طويلة دون أن يصدر مني شكوى من تجسيد دور الأم والأب في غيابه، أو سبب للوحدة والحاجة إلى من أرتكن إليه فى لحظات ألمي وضعفي، ويتناسى أنني كنت الحارسة الأمينة على ماله الذي كان يجنيه من عمله بالخارج، والمدبِّرة لكافة شئونه".

 

تابعت الزوجة: "وبعد كل هذا الصبر والمعاناة في بعده عني والتخلي عن حقوقي أدار ظهره لي وتزوَّج غيرى ليعاقبني على خلافاتي مع أشقائه، ثم طلقني غيابيًا وطردني أنا وأولادي من جنته التي أسستها أنا، وكأنني لم أكن سوى مجرد مرحلة فى حياته ومرت، أو صفحة يريد أن يمزِّقها ويتخلص منها للأبد حتى لاتذكره بأيام فقره، وبالدين الذى يدين به لي ويسطِّر بحرماني وقهري صفحة جديدة مع عروس شابة لم يحني الزمن ظهرها وهى تضع

القرش بجانب القرش ويغير ملامحها لتصير تشبه عجوز غابرة، فيتمتع معها بما ادَّخرت".

 

أنهت الزوجة حديثها: "انتهى به المطاف إلى تطليقي غيابيًا، ولم يكتفِ بذلك، بل أشاع عني أنني سيئة السمعة، فاستنجدت بأمه حتى تجعله يتركني في حالي لكنها أدارت هي الأخرى ظهرها لي، وفي النهاية وبعد أن سدت كل السبل في وجهي، قررت أن اتخلى عن استسلامي هذا وأقاوم، فلجأت إلى محكمة أسرة البساتين، وطلبت إلزام طليقي بدفع نفقة عدة ومتعة لي وكذلك نفقة للصغار، لكن للأسف حبال المحاكم طويلة، والفصل فى القضايا يستغرق وقتًا طويلًا والالتزامات تلزمني أينما ولَّيتُ وجهي، واحتياجات الصغار لا تنتهي وأصحاب العمل لايقدِّرون".