عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحريات المباحث تكذب رواية قاتل ابنتيه بالحوامدية..وتؤكد: الفتاتان لم تسيئا الأدب

صورة المتهم
صورة المتهم

كذبت مباحث الجيزة رواية الأب قاتل ابنتيه بالحوامدية، بعد أن ادعى أنه ذبحهما بسبب شكه في سلوكهما وأنه سمع محادثات جنسية لإحدى ابنتيه مع شاب، وأكدت التحريات أن الفتاتين لم تسيئا الأدب، بل جمعت إحداهما  بشاب علاقة عاطفية فقط لم يكن بها أى تحاوزات.

وكان الأب ادعى في أقواله أنه اكتشف وجود علاقة غير شرعية لهما مع أحد الشباب في المنطقة، "خفت من الفضيحة وقررت أغسل عاري بيدى"، مضيفا أنه ظل يفكر في طريقة للتخلص منهما.

وتابع المتهم، أنه استدرج ابنتيه في الساعات الأولى من صباح الجمعة، إلى ترعة الحوامدية، وأثناء سيرهما استل سلاحًا أبيض "سكين" من بين ملابسه، وقام بتوجيه طعنات لهما ثم ذبحهما، ليتأكد أنهما فارقا الحياة، مؤكدا أنه توجه إلى قسم الشرطة وسلم نفسه، واعترف بارتكاب الواقعة.

استمع رجال المباحث إلى أقوال عدد من الأهالي حول الواقعة، حيث قال جار المتهم  أن المتهم "نصر" وأسرته يسكنوا بمنزل بشارع سعد زغلول وتعرض منزلهم منذ 10 أيام لحريق هائل لكن العناية الإلهية أنقذتهم بأعجوبة لتلقى الفتاتين مصيرهم بتلك الطريقة البشعة.

وأضاف أن أهالي المنطقة غير مصدقين ماحدث بسبب بشاعة الحادث، "مش عارفين عمل كدا ليه"، وتابع أن الحريق

التهم محتويات جهاز الفتاتين الذي اشتراه لهما استعدادا لزواجهما، مما أصابه بحالة نفسية سيئة، مضيفا أن الأهالي كانوا يحاولون اجميع مبلغ مالي لتعويضه بجزء بسيط مما فقده في الحريق، مؤكدا لرجال المباحث أن المتهم وعائلته يتمتعون بسيرة طيبة بين سكان الشارع.

أمرت النيابة بإجراء كشف العذرية للمجنى عليهما والذى أكد عذريتهما، واستعجلت التقرير النهائي للطب الشرعى. 

تلقى قسم شرطة الحوامدية  بلاغا من "نصر.ا"، عامل، مفاده قتله لابنتيه، مدعيا سوء سلوكهما، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين وجود جثتى "إسراء.ن" ٢٣ عامًا، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب جامعة عين شمس، وشقيقتها "أسماء.ن" ٢١ عاما طالبة بالفرقة الثالثة كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وبإجراء التحريات تبين أن والد الضحيتين وراء ارتكاب الجريمة، حيث اعتدى عليهما بسلاح أبيض، لشكه فى سلوكهما.