هسيبك متعلقة ومش هصرف عليكي.. أم تطالب بالنفقة

وقفت "رحاب. أ" الزوجة الثلاثينية على مقربة من غرفة محاطة بألواح زجاجية بمحكمة الأسرة بزنانيرى، فى انتظار أن ينتهي المحكم الخمسيني من أعماله الكتابية حتى تلقي على مسامعه أسباب رفع دعوى الحبس التي أقامتها ضد والد صغيرها "يوسف".

 

قالت الزوجة الثلاثينية في بداية حديثها: "3 أعوام عشتها مع زوجي صابرة على ضيق حاله حتى عرفت الأموال طريق محفظته الخاوية، مستسلمة للكمات وصفعات وضرباته وسبه لي بسبب وبدون سبب حفاظًا على البيت ومستقبل ابني الصغير الذي لا ذنب له سوى أننى أسأت أختيار والده، لا أرد له طلبًا ولا أعصى له أمرًا، ولا أردد سوى كلمة "حاضر" التى دفعت ثمنها غاليًا في النهاية من عمري وكرامتي".

 

تابعت الزوجة حديثها : "تلك الكلمة جعلته يشعر أنه امتلكني للأبد، وأنه يحق له أن يفعل بي ما يحلو له وهو مطمئن بأنني لن أحرك

ساكنًا، ولم يضع فى حسبانه أن الزوجة عندما تُجرح في كرامتها تتخلى عن كل شىء ولا يقوى أحد على الوقوف فى وجه طوفان غضبها، وهذا ما حدث بعدما تعمَّد سبِّي أمام العالمين أهلي وجيراني".

 

أنهت الزوجة حديثها : "طلبت منه الطلاق لكنه رفض قائلًا "هسيبك متعلقة لا طايلة سما ولا أرض"..وامتنع عن الإنفاق على ابنه، وأقمت ضده دعوى نفقة وصدر حكم بإلزامه بدفع 600 جنيه شهريًا، وامتنع عن السداد عن مدة 31 شهرًا بواقع "18600"جنيه، مما دفعني للجوء إلى محكمة الأسرة ، لأتحصل على حق ابني المهدور".